تسارع الخطى لإنجاز حقل خريص وإضافة 1.2 مليون برميل

تسارع الخطى لإنجاز حقل خريص وإضافة 1.2 مليون برميل

تتسارع الخطى في الطرف الجنوبي الشرقي للرياض، لإنجاز توسعة معمل خريص النفطي العملاق التابع لشركة أرامكو السعودية، أحد أضخم المشاريع التي تنفذ على مستوى العالم، لرفع الطاقة الإنتاجية للمعمل من 150 ألف برميل إلى 1.2 مليون برميل يومياً من الزيت الخام العربي الخفيف.
ويراهن فريق العمل المكلف بالمشروع على إنجاز العمل قبل الجدول الزمني المحدد، حيث ألمحت "عملاق النفط السعودي" أن فريق العمل الخاص بتوسعة معمل خريص العملاق لإنتاج الزيت الخام، من المحتمل أن ينجز العمل قبل الموعد المحدد، أوفي موعده المحدد في حزيران (يونيو) المقبل.
ويعد نجاح فريق العمل في حال إنجازه المشروع قبل الموعد المحدد، دليلاً جديداً على مقدرة الصناعة النفطية السعودية على الوفاء بالتزاماتها تجاه السوق النفطية الدولية، وقدرتها على القيام بالمشاريع العملاقة على أفضل وجه، بما لديها من الإمكانات البشرية، الإدارية، التقنية، والمالية، وتوافر الاحتياطيات النفطية الضخمة، والإدارة الجيدة للحقول والمكامن النفطية، ما يجعلها تضطلع بمهامها على أكمل وجه.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تتسارع الخطى في الطرف الجنوبي الشرقي للرياض، لإنجاز توسعة معمل خريص النفطي العملاق التابع لشركة أرامكو السعودية، أحد أضخم المشاريع التي تنفذ على مستوى العالم، لرفع الطاقة الإنتاجية للمعمل من 150 ألف برميل إلى 1.2 مليون برميل يومياً من الزيت الخام العربي الخفيف.
ويراهن فريق العمل المكلف بالمشروع على إنجاز العمل قبل الجدول الزمني المحدد، حيث ألمحت "عملاق النفط السعودي" أن فريق العمل الخاص بتوسعة معمل خريص العملاق لإنتاج الزيت الخام، من المحتمل أن ينجز العمل قبل الموعد المحدد، أوفي موعده المحدد في حزيران (يونيو) المقبل.
ويعد نجاح فريق العمل في حال إنجازه للمشروع قبل الموعد المحدد، دليلاً جديداً على مقدرة الصناعة النفطية السعودية على الوفاء بالتزاماتها تجاه السوق النفطية الدولية، وقدرتها على القيام بالمشاريع العملاقة على أفضل وجه، بما لديها من الإمكانات البشرية، الإدارية، التقنية، والمالية، وتوافر الاحتياطيات النفطية الضخمة، والإدارة الجيدة للحقول والمكامن النفطية، ما يجعلها تضطلع بمهامها على أكمل وجه.
ويعد مشروع خريص ضمن سلسلة من المشاريع المستقبلية المشابهة انطلاقا من مسؤولية السعودية نحو استقرار السوق النفطية الدولية والمحافظة على طاقة إنتاجية فائضة لا تقل عن 1.5 مليون برميل يوميا لمواجهة الزيادة في الطلب أو لتغطية أي عجز في الإمدادات.
ويأتي تنفيذ مشروع توسعة معمل خريص العملاق لإنتاج الزيت الخام، في إطار حرص أرامكو السعودية على تحقيق أهداف المملكة المتمثلة في المحافظة على استمرارية إنتاج الزيت الخام، والمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى من خلال إنتاج 1.2 مليون برميل من الزيت الخام العربي الخفيف يوميا من حقل خريص بالدرجة الأولى، إضافة إلى حقلي أبو جفان ومزاليج.
وينتج مشروع خريص الزيت الخام العربي الخفيف، وهو ما تحتاج إليه الأسواق النفطية العالمية في الوقت الحاضر، ويتطلب المشروع توريد 4500 برميل في اليوم من مياه البحر المعالجة، وتوسعة مرافق حقن المياه من أجل مساندة أعمال الإنتاج في حقلي خريص والغوار، لترتفع بذلك الطاقة الاستيعابية لشبكة خط الأنابيب شدقم ينبع-1 من 425 ألف برميل في اليوم إلى 555 ألف برميل في اليوم، وتتم بذلك تلبية الطلب المتنامي على منتجات البترول في الساحل الغربي للمملكة، إضافة إلى إنشاء خطوط أنابيب لنقل الغاز والزيت الخام وسوائل الغاز الطبيعي من أجل نقل المواد التي تنتجها مرافق المعالجة المركزية في معمل خريص.
وعادة ما تهبط الطائرة الخاصة لشركة أرامكو في المطار المؤقت الذي تم تجهيزه بالمشروع والتي تقل وفدا من الإدارة العليا للشركة يتقدمهم عبد الله بن صالح بن جمعه؛ رئيس الشركة للوقوف ميدانيا على المشروع، إذ أبدى رئيس "أرامكو السعودية" ثقته الكاملة بقدرة فرق العمل في الشركة على إنجاز مشروع توسعة معمل خريص العملاق لإنتاج الزيت الخام، الواقع جنوب شرق منطقة الرياض، في الوقت المحدد أو قبله، معربا عن سعادته بحجم ساعات العمل الفعلية التي أكملت في أعمال المشروع دون إصابات أووفيات، والتي بلغت حتى الآن 16 مليون ساعة عمل، وعبر بن جمعة عن سعادته الغامرة بالسجل المشرف للسلامة بالمشروع، وأن يتواصل هذا الإنجاز حتى بعد اكتماله، وأشاد بموظفي "أرامكو السعودية" والتزامهم الفريد بالعمل بروح الفريق الواحد بالاعتماد على المثابرة وتحمل المسؤولية المنوطة بهم، وأبدى إعجابه بمركز تدريب موظفي المقاولين وقال إنه ضروري جدا لصناعة كادر سعودي مؤهل قادر على إتمام العمل وتأمين فرص وظيفية للأجيال القادمة.
وسبق أن التقى مسؤولون تنفيذون في "أرامكو السعودية" في مدينة ميلانو الايطالية العام الفائت مع رؤساء 11 شركة مقاولات محلية ودولية للوقوف على آخر المستجدات التي طرأت على مشروع توسعة خريص، الذي يعد أضخم مشروع توسعة لإنتاج الزيت الخام في تاريخ "أرامكو السعودية" وواحدا من أضخم المشاريع التي تنفذ على مستوى العالم.
وأتاح مشروع توسعة خريص حتى الآن نحو خمسة آلاف فرصة عمل عبر المقاولين، استفاد منها ما يربو على 1260 سعوديا، ما يعادل 25 في المائة من إجمالي العاملين، وسيرتفع هذا الرقم مع نمو المشروع، حيث من المتوقع أن يصل عدد القوى العاملة فيه إلى نحو 26 ألفا.
وقد وقعت "أرامكو السعودية" مبكرا عشرة عقود رئيسة لتطوير وتوسعة مشروع خريص الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية 1.2 مليون برميل يوميا، حيث وقعت مع شركة سنام بروجيتي الإيطالية عقدا لتطوير مشروع بناء مرافق لاستقبال النفط الخام الرطب المر ومعالجته ثم تصديره عبر خطوط الأنابيب، ويشتمل العقد على إنشاء أربعة معامل لفرز الغاز من النفط.
كما وقعت "أرامكو السعودية" مع الشركة الإيطالية عقدين قبل ذلك الأول لإنشاء مرافق وخدمات حقن المياه في خريص والثاني لتوسعة محطة معالجة المياه في معمل القرية، بينما نال اتحاد إس إن سي لافالاين الكندية وسايبم الفرنسية عقد توسعة محطات الضخ لحقن المياه في المنطقة الجنوبية، وشركة الخضري وأبنائه للتجارة حازت عقد تسوية الأرض في مرافق المعالجة المركزية، في حين حصلت مؤسسة الشلوي للمقاولات على عقد إنشاء الطرق وربط أجزاء المشروع، فيما نالت شركة سيرتي الإيطالية عقد إنشاء بنية تحتية شاملة للاتصالات في المواقع.
وأيضا وقعت "أرامكو السعودية" مع اتحاد شركتي فوستر ويلر البريطانية وهيونداي الكورية، لإنشاء معمل تكثيف ومعالجة الغاز الطبيعي ومرافق تخزين في خريص، حيث سيكون معدل إنتاج الغاز الطبيعي 300 مليون قدم مكعبة قياسية و70 ألف برميل يوميا من الغاز المسال، ووقعت عقدا مع شركة العسيس لبناء المرافق السكنية الدائمة لمعمل خريص والمكاتب الرئيسة، كما وقعت عقدا مع شركة التركي لبناء المرافق الصناعية لمعمل خريص.

الأكثر قراءة