رئيس "أوبك": الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر

نفى وزير الطاقة والمناجم الجزائري رئيس منظمة أوبك شكيب خليل أن تكون المنظمة قد تبنت مسعى مشتركا تحسبا لاجتماع جدة. وقال لوكالة الأنباء الجزائرية "أنا مدعو كوزير جزائري للطاقة والمناجم وعليه فأنا غير مكلف من طرف أوبك للإدلاء بموقفها" وإن" أعضاء أوبك الذين سيشاركون في جدة سيدلون بوجهات نظرهم". وأضاف أن المنظمة ستستمر في تشجيع الحوار مثلا مع الوكالة الدولية للطاقة والمنتدى الدولي للطاقة إلى جانب حوارها الدائم مع البلدان المنتجة غير الأعضاء مثل روسيا وعمان ومصر وسورية والمكسيك والبرازيل حول مواضيع مرتبطة بشفافية المعلومة فيما يتعلق بالتخزين مثلا. وقال إن اجتماع جدة حول الطاقة سيكون فرصة لمختلف المتعاملين في السوق النفطية لتبادل وجهات النظر حول ارتفاع أسعار الخام في محاولة لمعالجة "هذه المشكلة". وأوضح خليل أن "اجتماع جدة يهدف أساسا إلى توضيح المواقف بخصوص أسباب ارتفاع أسعار النفط"، مؤكدا دعم بلاده "للحوار وتبادل الأفكار على أساس عقلاني ومنطقي".
ورفض الوزير الجزائري ربط ارتفاع أسعار النفط بانخفاض الإنتاج، مجددا تأكيده على أن المضاربة والتوترات الجيوسياسية وأزمة الرهون العقارية الحالية إضافة إلى عوامل أخرى خفية كطاقة التكرير المحددة والضرائب المرتفعة
التي تقتطعها البلدان المستهلكة الكبرى مثل فرنسا وبريطانيا من المنتجات النفطية.
وأشار إلى أن أسعار النفط في النصف الأول من العام الجاري ارتفعت 40 دولارا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مؤكدا أن رفع السعودية والعراق لإنتاجهما لم يؤد إلى تراجع الأسعار، داعيا البلدان المستهلكة التي تطالب أوبك برفع إنتاجها إلى رفع إنتاج موادها الأولية على غرار الحديد والفوسفات أو الفحم.