كيف تتحوّل من فرد عادي إلى شخص ذي تأثير حقيقي؟
يعتمد هذا الكتاب على أبحاث قام بها معهد جالوب للقيادة. حددت هذه الأبحاث المكثفة مجموعة من الصفات المعينة التي تحول الفرد العادي إلى قائد مؤثر حقيقي. يتعلم هذا القائد من الأخطاء التي يرتكبها والنجاحات التي يحرزها هو أو غيره ويستطيع بناء مبادرات إيجابية قوية في المؤسسة أو الشركة التي يعمل بها.
يوضح الكتاب للقارئ ما يمكن أن يفعله ليطور ويزيد من نقاط قوته القيادية ويحولها إلى مميزات إيجابية ثابتة يستفيد منها شخصيا ويفيد بها شركته. النتائج التي توصل إليها الكتاب مدعمة بأمثلة وإرشادات واقعية وممكنة التحقيق للإسراع في تطوير القيادات في البيئات المختلفة مثل بيئة العمل أو حتى على المستوى الشخصي.
كما يقدم الكتاب:
ـ استراتيجيات جاهزة لتكوين أفراد قياديين في أي مؤسسة.
ـ بيانات إحصائية خاصة بمعهد جالوب وأدوات عملية مبتكرة لبناء القيادة الفعالة.
ـ الإجراءات التفصيلية التي على المرء أن يتخذها لتحويل نفسه إلى قائد غير عادي.
ـ مجموعة من الأدوات يقدمها الكتاب ويمكن الوصول إليها من خلال الإنترنت لإدارة وقياس التقدم الشخصي في مجال القيادة.
ـ الطرق التي تؤثر بها القيادة بصورة مباشرة أو غير مباشرة في مستوى الأداء ومدى مساهمة المناخ والثقافة السائدة في المؤسسة في مستوى الأداء والتقدم القيادي.
ـ تقنيات لبناء حصيلة نفسية إيجابية لدى المرء ولدى المحيطين به لتحقيق أكبر قدر من النمو ولتحسين الأداء القيادي.
يتجاوز هذا الكتاب مرحلة وضع قواعد ثابتة أو مرنة للقيادة، ويساعد القارئ على تطوير المهارات القيادية الفعلية في إطار العمل اليومي الذي غالبا ما يتسم بالفوضى والمفاجآت المخالفة للتوقعات. يعتمد الكتاب في تناوله للسمات القيادية على الأبحاث وعلى أمثلة تعبر عن تطور القيادة في مجال إدارة الأعمال خلال القرن الماضي.
تعد القيادة الحقيقية هي الأساس في عملية تحويل النتيجة المتوسطة لأداء الشركة إلى نجاح باهر. يبتعد الكتاب عن العبارات الفخمة والمصطلحات الصعبة، ويركز على ما يمكن للقارئ أن يفعله لتحقيق نمو إيجابي في مهاراته القيادية يسهم في تحقيق النجاح المستمر لشركته. كما يتناول الكتاب تطوير ودعم الصفات القيادية على مستوى الأفراد والشركات. تقدم لنا الحياة العديد من اللحظات الإيجابية وأخرى سلبية. تتحول العديد من هذه اللحظات إلى نقاط تحول أساسية لتشكيل مصائرنا وتحقيق المنفعة لنا إذا ما كنا مستعدين لاقتناص الفرصة والاستفادة منها. يركز الكتاب على الإمكانيات التي تحملها هذه اللحظات، ويقدم المعلومات والمعرفة التي يحتاجها القارئ للتعرف على نقاط التحول تلك وكيفية استخدامها لتطوير السمات القيادية.