اجتماع جدة يقترح حلولا لتحديات أسواق النفط
أكد المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد اجتماع لوزراء الطاقة للدول المنتجة والمستهلكة (اجتماع جدة للطاقة) وجدت تفاعلا دوليا واسعا. وسيفتتح أعمال المؤتمر خادم الحرمين الشريفين، فيما يلقي جوردن براون رئيس وزراء بريطانيا كلمة أمام الجلسة الافتتاحية. وتبين حتى الآن مشاركة 35 دولة في الاجتماع من خلال رؤساء حكومات ووزراء النفط وكبار المسؤولين، إلى جانب حضور ممثلين عن أكثر من 25 شركة نفطية عالمية، وسبع منظمات دولية من بينها الأمانة العامة لمنتدى الطاقة، و"أوبك"، ووكالة الطاقة الدولية، والمفوضية الأوروبية للطاقة وصندوق النقد الدولي.
وأضاف النعيمي أن الاجتماع الذي سيعقد الأحد المقبل، سيتناول أوضاع السوق النفطية، وسيناقش الارتفاع الحالي لأسعار النفط، وسيطرح المشاركون خلال الاجتماع، الحلول المناسبة على المديين القصير والبعيد لمواجهة هذه التحديات. ولفت الوزير إلى أن هذا الاجتماع يأتي انطلاقا من حرص السعودية على استقرار السوق النفطية العالمية، وبأمل الخروج بنتائج إيجابية تضمن استقرار الاقتصاد العالمي، وبالذات اقتصادات الدول النامية. وأعلنت السعودية رسميا أمس زيادة إنتاجها النفطي بمعدل 200 ألف برميل يوميا، وذلك في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لسفارة المملكة في لندن.
إلى ذلك، انخفض سعر برنت في المعاملات الآجلة دولارا ليصل إلى 135.44 دولار للبرميل أمس، وواصل الهبوط ليصل إلى 135.32 دولار للبرميل، بانخفاض 1.12 دولار. كما انخفض سعر الخام الأمريكي الخفيف أكثر من دولار ليصل إلى 135.59 دولار للبرميل. لكن الأسعار تذبذبت لاحقا، متأثرة بتقديرات أصدرها البنك الاستثماري الأمريكي "جولدمان ساكس"، قال فيها إن متوسط أسعار النفط سيكون 117 دولارا للبرميل هذا العام مقارنة بالتقدير السابق وهو 108 دولارات للبرميل، وسيصل متوسط السعر إلى 140 دولارا للبرميل العام المقبل.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أكد المهندس علي بن إيراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد اجتماع لوزراء الطاقة للدول المنتجة والمستهلكة (اجتماع جدة للطاقة) وجدت تفاعلا دوليا واسعا، حيث بين أن نحو 35 دولة ستشارك في الاجتماع من خلال رؤساء حكومات ووزراء النفط وكبار المسؤولين، إلى جانب حضور ممثلين عن أكثر من 25 شركة بترولية عالمية، وسبع منظمات دولية من بينها الأمانة العامة لمنتدى الطاقة، ومنظمة "أوبك"، ووكالة الطاقة الدولية، والمفوضية الأوروبية للطاقة وصندوق النقد الدولي.
وأضاف النعيمي أن الاجتماع الذي سيعقد يوم الأحد 22 حزيران (يونيو) الجاري في فندق جدة هيلتون سيتناول أوضاع السوق البترولية الحالية، وسيناقش الارتفاع الحالي لأسعار النفط، وسيطرح المشاركين خلال الاجتماع، الحلول المناسبة على المديين القصير والبعيد لمواجهة هذه التحديات.
ولفت الوزير النعيمي إلى أن هذا الاجتماع يأتي انطلاقا من حرص السعودية على استقرار السوق النفطية العالمية، وبأمل الخروج بنتائج إيجابية تضمن استقرار الاقتصاد العالمي، وبالذات اقتصادات الدول النامية.
وسيفتتح جدول أعمال الاجتماع بحفل خطابي يلقي فيه راعي الدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كلمة بهذه المناسبة. ثم سيقوم رئيس الوزراء البريطاني السيد جوردن براون بإلقاء كلمة، ومن ثم سيعقد اجتماع مغلق للمشاركين.
ومع نهاية الحفل، يعقد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي مؤتمرا صحافيا، بمشاركة كل من الأمير عبد العزيز بن سلمان مساعد الوزير لشؤون البترول رئيس لجنة الإعداد للاجتماع، و نو باو تاناكا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، وعبد الله البدري الأمين العام لمنظمة "أوبك"، و نيو فان هوليست الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي.
ويتخلل برنامج الاجتماع، جلسة مناقشة برئاسة الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب الوزير لشؤون البترول، فيما تقدم السعودية ووكالة الطاقة الدولية ومنظمة "أوبك" ومنتدى الطاقة الدولي، ورقة مشتركة حول الوضع الحالي لأسواق النفط، يلي ذلك جلسة نقاش مفتوحة. وفي اليوم التالي للاجتماع، سيزور رجال الإعلام مشروع توسعة وتطوير معمل خريص، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.2 مليون برميل يومياً من الزيت الخام، ما يجعله أضخم مشروع توسعة لإنتاج الزيت الخام في تاريخ المملكة، وواحداً من أضخم المشاريع التي تنفذ على مستوى العالم والذي يتوقع إنجازه منتصف عام 2009 م.
وكانت اللجنة المنظمة للاجتماع، قد أكملت جميع استعداداتها، لاستقبال الوفود المشاركة ووضعت اللمسات النهائية على حفل الافتتاح. وأعدت اللجان المنظمة مركزا إعلاميا مزودا بأحدث تقنيات العمل الإعلامي لاستقبال أكثر من 300 صحافي أجنبي.