"سامبا" يفوز بجائزة "أفضل مؤسسة أهلية في مجال التوظيف"

"سامبا" يفوز بجائزة "أفضل مؤسسة أهلية في مجال التوظيف"

سلّم الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، عيسى بن محمد العيسى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، جائزة "التوظيف" لعام 1428-1429هـ التي منحها معهد الإدارة العامة لمجموعة سامبا المالية، وللعام الثاني على التوالي، في إطار برنامجه التكريمي لأفضل مؤسسة أهلية تتولى توظيف أكبر عدد من خريجي البرامج الإعدادية التي يقدمها المعهد، وتقديراً لجهود سامبا في رعاية يوم الخريج والوظيفة الـ 12 الذي نظمه المعهد أمس الأول، تحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز.
وأشاد عيسى العيسى بفوز مجموعة سامبا المالية بهذه الجائزة للمرة الثانية على التوالي وللمرة الرابعة خلال ستة أعوام وهي 1422-1423هـ و1423–1424هـ، و1427-1428هـ، 1428-1429هـ، مما يعكس ريادة المجموعة في هذا المجال ودورها الأكثر حيوية وتفاعلاً مع نهج توفير فرص وظيفية للشباب السعودي من خريجي المعهد، ومسارها الجاد والمتواصل بثبات لتوفير فرص وظيفية ملائمة لخريجي برامج المعهد، بما يخدم المجتمع عبر تشجيع برامج التوظيف والسعودة وبرامج تطوير الكوادر البشرية.
وأكد العيسى أن ما يشهده الاقتصاد السعودي من طفرة غير مسبوقة وتوسع غير محدود في قطاعات الأعمال، يستدعي تضافر الجهود في سبيل تأهيل الكوادر الوظيفية الشابة لتغذية تلك القطاعات ومنحها القدرة على تنفيذ استراتيجيتها بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني، ولا سيما أن حاجة السوق المحلية للكوادر المؤهلة في تزايد مستمر، مما يدفع مؤسسات القطاع الخاص، وعلى رأسها البنوك السعودية، إلى وضع البرامج الكفيلة بتأهيل جيل جديد من الشباب السعودي الطموح القادر على حمل زمام المسؤولية وقيادة القطاع المصرفي، مثمنا التوجيهات السامية من لدن القيادة العليا الحكيمة في المملكة، والجهود المتواصلة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وما يوليه من اهتمام غير محدود بمسألة إعداد الكوادر الوطنية الشابة لمواجهة تحديات المستقبل، وإتاحة الفرص لإطلاق قدرات الشباب السعودي عبر مختلف قطاعات الأعمال.
وأوضح العيسى أن "سامبا" دأب على وضع مسألة تأهيل الكوادر الوطنية الشابة على قمة أولوياته، وقد تجلى ذلك من خلال برامجه التدريبية والتطويرية الخاصة وتعاونه المثمر مع المؤسسات التعليمية والتدريبية المتخصصة وعلى رأسها معهد الإدارة العامة، وأضاف أن عمق المسؤولية التي يستشعرها "سامبا" تجاه الاقتصاد الوطني، والشباب السعودي، شكل دافعا قويا لتبني سلسلة من البرامج التدريبية والتطويرية القادرة على تعزيز المؤهلات المهنية والاحترافية للكوادر الوطنية، بما يمكنها من الارتقاء بأدائها المهني لأعلى المعايير، ويبرز في هذا المقام ما أقدم عليه "سامبا" من إنشاء مركز متخصص لهذه الغاية تحت مسمى "مركز الدراسات المالية والمصرفية"، الذي يقدّم برامجه للمنتسبين وفق أرقى المقاييس العالمية.
يذكر أن "مركز الدراسات المالية والمصرفية" يقوم بتقديم برنامجي تدريب موجهين للخريجين الجدد بعد التحاقهم الأولي للعمل في "سامبا"، البرنامج الأول هو "برنامج التأهيل المصرفي" ومدته من ثلاثة إلى ستة أشهر، ويقدم البرامج النظرية والعملية لخريجي معهد الإدارة العامة الراغبين في العمل لدى إحدى مؤسسات القطاع المصرفي والمالي، عبر منحهم الفرص اللازمة لاكتساب مهارات وأساليب العمل، وتنفيذ العمليات المصرفية والمالية، وتطوير مهاراتهم في الاتصال وخدمة العملاء، إلى جانب المهارات الأساسية اللازمة لمزاولة العمل في أحد أقسام البنك. أما البرنامج الثاني فهو "برنامج تأهيل المساعدين الإداريين"، الموجه لخريجي الجامعات من المتميزين الذين يتطلعون لمزاولة العمل المصرفي، ويعتبر هذا البرنامج من البرامج المتقدمة، ومدته اثنا عشر شهراً، ويقدم للمنتسبين دورات نظرية وعملية مكثفة لتعريفهم بكافة جوانب العمل المصرفي، واكتساب المعرفة العميقة بالبنك ومنتجاته وخدماته، وتأهيلهم لتولي أعباء المسؤوليات الخاصة بالوظيفة التي يتم تحديدها وفقاً لحاجات البنك وتبعاً لمهارات المتدرب ورغباته ومؤهلاته.

الأكثر قراءة