"صندوق التنمية" يرفع السقوف التمويلية لبرنامج الصادرات السعودية

أكد يوسف عبد الله العوهلي مدير إدارة التسويق والمعلومات في الصندوق السعودي للتنمية، أن الصندوق ممثلا في برنامج الصادرات السعودية رفع السقوف التمويلية وابتكر آليات جديدة لتسريع عملية تمويل الصادرات السعودية من خلال تسهيل عمليات التسجيل وانعقاد اللجنة المعنية بالنظر في طلبات التمويل فور اكتمال الأوراق ذات العلاقة بالتمويل.
وناشد العوهلي في اللقاء التعريفي ببرنامج الصادرات السعودية الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة بالتعاون مع برنامج الصادرات السعودية الشركات والمؤسسات العاملة في مجال تصدير السلع والخدمات، مستوردي هذه السلع للاستفادة من التسهيلات المقدمة من برنامج الصادرات السعودية وتقديم طلباتهم إلى إدارة البرنامج.
من جهته أكد صالح السحيمي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة على ضرورة تطوير الصادرات لموازنة الواردات في الميزان التجاري للمملكة، مضيفاً أن المدينة المنورة في حاجة ماسة إلى تطوير صادراتها لتوازي ما تستورده.
وقال السحيمي "إن الإنتاج الهائل من التمور في منطقة المدينة المنورة يحتم وجود دعم كبير وتمويلات لمصدري هذا المنتج المهم ضمن برنامج الصادرات السعودية مشيراً إلي أن اقتصاد المدينة المنورة يتكون من 90 في المائة من المشروعات الصغيرة والمتوسطة منوها بأهمية تطوير ودعم منتجات هذه المشروعات وتطويرها وزيادتها لتكون رافدا مهما وداعما للصادرات السعودية بصورة عامة.
واستعرض العوهلي آليات الدعم التي يقدمها الصندوق من خدمات التمويل والضمان للمصدرين والمستوردين للمنتجات السعودية والتعريف بالمتطلبات الأساسية للحصول على التمويل من قبل الصندوق و الجهات المستفيدة من البرنامج والفوائد التي يحصل عليها المصدر من قبل الصندوق منوهاً بأن البرنامج بدأ برأسمال مليار ونصف وصدر الأمر الملكي بزيادة رأسماله إلى 15 مليار ريال. من جهته أشار الخبير الصناعي الدكتور محمد فرج الخطراوي إلى بطء آليات تسجيل الشركات والمؤسسات في برنامج الصادرات السعودية، مشيراً إلى أهمية تطوير الصادرات المحلية وفقا لمنتجات كل منطقة.