أفضل الطرق لتجاوز الروتين في الشركات

أفضل الطرق لتجاوز الروتين في الشركات

يستعرض الكتاب أفضل الطرق لتجاوز تراث الروتين التقليدي الذي ارتبط بعمل الشركات من خلال استراتيجية قوية تهتم بالمؤسسات الموهوبة والتي يكون لكل واحد من العاملين بها صوت وتأثير في عملية اتخاذ القرار.
يركز الكتاب على الطريقة التي تغير بها مناخ الأعمال، ويحدد الطريقة التي تتعامل بها الشركات وتنجز بها أعمالها في الوقت الحالي. قضى مؤلف الكتاب عشرات السنوات في إحدى الشركات الكبرى ثم انتقل إلى غيرها في محاولة "لإعادة اختراع كتاب الأعمال" كما يقول.
يناقش الكتاب العديد من الموضوعات مثل: الشركات الصغيرة التي تقدم خدمات مهنية والتي تتشكل منها موجة المستقبل، وبيع الشركات الناجحة للأحلام بدلا من المنتجات. هناك بعض الفصول الرائعة في الكتاب والتي تناقش مثلا القوة الشرائية للسيدات والحاجة إلى إعادة هيكلة نظام التعليم الأمريكي.
أحيانا يكون الخوف ضروري وتكون المخاطرة جيدة ويكون الشيء غير العادي في العمل هو الخوف من المستقبل. هكذا يقول بيترز مؤلف الكتاب، مستعرضا الأساليب التقليدية في تحويل المؤسسات المقبولة رأسا على عقب.
يهدف الكتاب إلى تدمير طغيان الروتين على المؤسسات لصالح المؤسسات الجديدة التي تشجع الابتكار والموهبة والتي يكون لكل فرد من العاملين بها صوت مسموع.
يتناول الكاتب وجهة نظره في هجمات 11 أيلول (سبتمبر) ويشبهها بموقفين في عالم الأعمال: فالتفسير الأولي للهجمات هو أن فريقا صغيرا نجح في معركته ضد دوائر من البنية التحتية المتينة بينما يجد الكثير من المراقبين استنتاجا ثانيا هو أن عصر ناطحات السحاب التي تضم أعدادا ضخمة من البشر بين جدرانها قد انتهى.
مؤلف الكتاب معروف على مستوى العالم كواحد من أهم المدربين الإداريين في العالم وأكثرهم ثورة في نظرياته وأكثرهم تأثيرا في أجيال من العاملين بالشركات والمديرين.
يضع الكتاب نموذجا وتصميما جديدا للأعمال، ويعيد تعريف مفهوم التفكير في المشاريع. تغطي موضوعات الكتاب السياقات الجديدة والتكنولوجيا والقيمة والعلامة التجارية وسوق العمل والناس.
يتناول الكتاب موضوع التسويق، فيؤكد أن أنماط التسويق تفضل الشباب بطريقة ضمنية ما لم تكن صريحة. فالشركات تطور كل المنتجات والخدمات التي يتصورها العقل من أجل إحكام قبضتها على المراهقين والشباب وأسرهم كعملاء مدى الحياة.

الأكثر قراءة