الخليجيون وحيدون مشترون والبقية بائعون

أوقفت مشتريات الخليجيين مسلسل الهبوط المتواصل لأسهم سوق دبي طيلة الأسبوع الماضي، وتمكنت من دفع المؤشر العام للسوق من الارتداد بقوة في اليوم الأخير من الأسبوع على الرغم من استمرار مبيعات بقية الجنسيات المتعاملة في السوق بما فيها الإماراتية ومحافظ الاستثمار الأجنبية.
وتمكنت سوق دبي بدعم من مشتريات الخليجيين من استرداد كامل خسائر الأسبوع والإغلاق بارتفاع طفيف وإن سجلت قيم التداولات تراجعاً واضحاً إلى 3.8 مليار درهم منها 1.423 مليار قيمة مشتريات الأجانب ككل بما يعادل 37.4 في المائة من إجمالي السوق مقابل مبيعات بقيمة 1.408 مليار ليصبح صافي الاستثمار الأجنبي 16 مليون درهم، كمحصلة شراء.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن سوق دبي المالية فإنه باستثناء المستثمرين الخليجيين الوحيدين الذين تفوقت مشترياتهم على مبيعاتهم بواقع 152.8 مليون درهم مقابل مبيعات بنحو 129.9 مليون درهم فإن بقية الجنسيات المتعاملة في السوق بما في ذلك الإماراتيون ارتفعت مبيعاتهم على مشترياتهم.
وأوضحت أن مشتريات المستثمرين العرب بلغت 469 مليون درهم مقابل مبيعات أعلى بقيمة 473.3 مليون درهم بصافي استثمار قيمته 4.3 مليون درهم كمحصلة بيع، كما تحولت المحافظ المؤسساتية الأجنبية من الشراء إلى البيع بقيمة 804.4 مليون درهم مقابل مشتريات بقيمة 802 مليون درهم، وبلغت قيمة مبيعات الإماراتيين 2.4 مليون درهم مقابل مشتريات بقيمة 2.3 مليون درهم.
وبلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين 1.381 مليار درهم تعادل 36.2 في المائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بقيمة 1.188 مليار درهم وبذلك بلغ صافي الاستثمار المؤسسي 193.3 مليون درهم، كمحصلة شراء، وفي المقابل بلغت قيمة مشتريات الأفراد 2.4 مليار درهم مقابل مبيعات أعلى بقيمة 2.6 مليار درهم.
وتوزع الاستثمار المؤسساتي بواقع مشتريات للبنوك بقيمة 172.6 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 102.2 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات الشركات 1.1 مليار درهم مقابل مبيعات بقيمة مليار درهم، والمؤسسات 11.3 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 13.6 مليون درهم.