تطلعات بقفزة تاريخية لـ "الرياض" يدعمها اكتتاب أسهم الأولوية
يتطلع مساهمو بنك الرياض إلى أن يحقق البنك قفزة تاريخية خلال الفترة القليلة المقبلة سواء من حيث حجم رأس المال أو الأداء أو العائد المتحقق على السهم، مدعوما بالاكتتاب في أسهم الزيادة بحقوق الأولوية الذي بدأ في 12 أيار (مايو) الجاري وينتهي مع نهاية دوام يوم الأربعاء المقبل.
واستند المساهمون في تطلعاتهم هذه إلى أن طرح 875 مليون سهم إضافية للمساهمين بسعر إجمالي 15 ريالاً للسهم الواحد، ستحقق للبنك سيولة نقدية ضخمة تبلغ نحو 13.125 مليار ريال، سيذهب منها نحو 4.375 مليار للاحتياطي النظامي، تمكنه من المنافسة بشكل أكبر في السوق المحلية وفي مصاف البنوك الكبرى في السعودية والخليج.
يذكر أن الاكتتاب في أسهم زيادة رأسمال بنك الرياض مستمر حتى نهاية دوام يوم الأربعاء المقبل، ويمثل هذا الاكتتاب أكبر عملية إصدار أسهم حقوق أولوية في تاريخ الشركات المساهمة السعودية. ويرى البنك أن هذه الزيـادة ضرورية للمقابلة الاحتياجات التمويلية المتزايدة لعملاء البنك في ظل التطور والنمو الذي يشهده الاقتصاد الوطني في المرحلة الحالية.
وأوضح عبد العزيز صالح الفريح نائب الرئيس التنفيذي الأول في بنك الرياض، أن جميع المساهمين المسجلين في مركز الإيداع "تداول" حتى نهاية تداول يوم الإثنين 12 أيار (مايو) الجاري لهم الحق في الاكتتاب بأسهم الزيادة، بالسعر المحدد وهو 15 ريالاً للسهم، ووفق الحصة المتاحة وهي 140 في المائة من عدد الأسهم المملوكة، إضافة إلى ما يرغبونه من أسهم إضافية تزيد على الحصة المتاحة ووفق الأسعار المعلنة.
وأشار الفريح إلى أن البنك جند جميع إمكاناته لخدمة مساهميه وإنهاء إجراءات الاكتتاب بشكل سريع وسلس، وأن عملية الاكتتاب متاحة من خلال فروع بنك الرياض والبنوك التي جرى الترتيب معها لتسلم طلبات الاكتتاب وهي: "السعودي الفرنسي"، "السعودي البريطاني"، و"السعودي للاستثمار"، إضافة إلى قنوات بنك الرياض الإلكترونية بالنسبة لعملائه.
وسيتم توظيف هذه الزيادة في زيادة مشاركة البنك في الحركة الاقتصادية الديناميكية والجيدة التي تعيشها المملكة، وتمويل المشاريع الصناعية والتجارية والاستثمارية، وتعزيز جاهزية البنك للمنافسة في السوق المحلية.
وسيواصل البنك خلال المرحلة المقبلة تركيز جهوده لتحقيق أهدافه الاستراتيجية والعناية بمصالح مساهميه وعملائه، مع التمسك بالريادة في عمليات التمويل للمشاريع العملاقة والمتوسطة والصغيرة. هذا ويعد الإقبال على الاكتتاب جيدا في أغلب فروع البنك وفروع البنوك الأخرى المشاركة في عملية الاكتتاب، ويتوقع أن تكون الحصة الأكبر لعملية الاكتتاب عبر القنوات الإلكترونية.