"الإسلامي الآسيوي" يبرم أكثر من 20 اتفاقية تجارية تتجاوز قيمتها نصف مليار دولار في عامه الأول

"الإسلامي الآسيوي" يبرم أكثر من 20 اتفاقية تجارية تتجاوز قيمتها نصف مليار دولار في عامه الأول

أكد البنك الإسلامي الآسيوي أمس عن توقيع أكثر من 20 اتفاقية تجارية بلغت قيمتها أكثر من نصف مليار دولار خلال عامه الأول، وجاء إعلان البنك هذا خلال الاجتماع الأول لمجلس إدارته في البحرين، واحتفال البنك بالعام الأول لتأسيسه، إلى جانب تدشين البنك أول مكتب تمثيلي إقليمي له في مرفأ البحرين المالي.
وأوضح عبد الله حسن سيف رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي الآسيوي، أن التقدم السريع الذي أحرزه البنك يعد مشجعاً للغاية، كونه يؤكد تحول البنك من بنك جديد في السوق إلى بنك يقدم الخدمات المالية المبتكرة خلال أول 12 شهراً من تشغيله، مشيراً إلى أن البنك أجرى تعاملات تجارية بقيمة 200 مليون دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2008.
وبين سيف أن أداء البنك القوي يعكس الأساس القوي والقدرات التشغيلية التي يقوم عليها البنك، وأن الدمج بين الخبرات في مجال الشريعة والقدرات المصرفية وقاعدة العملاء في آسيا والشرق الأوسط سيمكن البنك من لعب دور مهم في السوق المتسارعة النمو.
وركز البنك في أول عام من تشغيله على ترسيخ مكانته في أسواق تمويل الأعمال المصرفية للشركات وتطوير مزيج من الخدمات والمنتجات الهيكلية بما فيها التمويل التجاري والقروض المشتركة الكبيرة، وأسس البنك مجموعة واسعة من خدمات الخزينة تشمل توفير خدمات العملات الأجنبية والقيام بنشاطات أسواق المال.
وبهذا الخصوص قال فينس كوك الرئيس التنفيذي للبنك الإسلامي الآسيوي "المرحلة التالية ستكون طرح مجموعة من منتجات الخزينة الأكثر تطوراً بما فيها هياكل الملكية ومقايضات لمعدلات الأرباح، وعمليات فوريكس مستقبلية، إلى جانب أفكار متعلقة بالعملات ومنتجات مهيكلة، حيث ستجعل هذه المنتجات من البنك واحدا من البنوك الإسلامية القليلة القادرة على توفير حلول الاستثمارات التي تأتي من بنوك الاستثمار العالمية".
وأضاف كوك "فيما يتعلق بأسواق رأس المال، نجري حالياً مناقشات مع عدد من الشركات في آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من المنظمات الدولية بشأن إصدارات مستقبلية للصكوك، ونعتزم طرح أول صناديق للبنك متطابقة مع الشريعة الإسلامية للعمل على إنشاء صندوق عقاري يستهدف فرصا خاصة في المنطقة".
يشار إلى أن البنك الإسلامي الآسيوي تأسس في أيار (مايو) عام 2007، بالشراكة بين بنك دي بي إس و 34 مستثمراً من كبار المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي، ويجمع البنك بين الخبرة المصرفية والمعرفة المتعمقة بعالم الأعمال في آسيا وقدراته في مجال المصارف الإسلامية بما يؤهله للاستفادة من الفرص المتاحة في أسواق آسيا والشرق الأوسط، ويوجد المقر الرئيس للبنك في سنغافورة، وتتركز أنشطته على العمليات المصرفية التجارية وتمويل الشركات وأسواق رأس المال والخدمات المصرفية الخاصة للأفراد.

الأكثر قراءة