العثمان: "مراكز التميز" جاءت لتشجيع الجامعات على البحث والتطوير

العثمان: "مراكز التميز" جاءت لتشجيع الجامعات على البحث والتطوير

تعد مراكز التميز البحثي في جامعة الملك سعود من البرامج العلمية والبحثية التي تسعى نحو العالمية في مجال الاهتمام بالبحوث والدراسات العلمية، وهي مراكز تتبناها وزارة التعليم العالي. يقول عنها الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود إن إعلان مبادرة مشروع مراكز التميز البحثي من قبل وزارة التعليم العالي جاء لتشجيع الجامعات على الاهتمام بنشاط البحث العلمي والتطوير، من خلال دعم توجهات بحثية قائمة أصلا، أو حديثة النشأة في الجامعات السعودية، وفي تخصصات ومجالات عدة، بهدف إبراز نقاط القوة ومجالات التميز فيها ورعايتها وبلورتها في مراكز بحثية لتتولى الصدارة على المستويين الوطني والإقليمي.
ويضيف: إن دعم البحث العلمي والتقني وتشجيعه يأتي لمواكبة التوجه نحو اقتصاد المعرفة الذي يعد من ضمن الأهداف العامة، والأسس الاستراتيجية لخطة التنمية الثامنة.
وأكد أن الجامعة تهدف من خلال إطلاق مشروع برنامج مراكز التميز البحثي إلى تحقيق ريادة عالمية في شتى التخصصات العلمية من خلال الإبداع والتميز في الأداء، وذلك للإسهام في بناء اقتصاد وطني مبني على المعرفة، مشيراً إلى أن هذا التوجه يتواكب مع رؤية خادم الحرمين وولي عهده، إذ إن هذا البرنامج وما يترتب عليه من إطلاق للطاقات الوطنية العلمية المبدعة التي تمتلكها المملكة ومن استقطاب لعلماء متميزين في كل التخصصات العلمية والتعاون مع جامعات عالمية مرموقة للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم المتميزة.
من جانبه، أوضح الدكتور علي الغامدي وكيل الجامعة والمشرف العام على برنامج مراكز التميز البحثي، أن الجامعة تتجه نحو البحث والتطوير بعد أن كانت المهمة التعليمية في أعلى اهتماماتها، لافتا إلى أن العملية البحثية لم تكن مهملة بشكل كامل سابقا، ولكنها لم تكن المهمة الأولى وذلك بسبب التركيز على الوظيفة التعليمية للجامعة.
وأكد ضرورة استغلال هذه المرحلة فبرامج كراسي البحوث ومراكز التميز وواحة جامعة الملك سعود العلمية (كسب) كلها تصب في توجه جديد وهو أن يكون للجامعة إسهام فعال في بناء مجتمع المعرفة.

الأكثر قراءة