اختتام فعاليات المعرض السعودي العالمي للتعليم والتدريب "سيتكس"

اختتام فعاليات المعرض السعودي العالمي للتعليم والتدريب "سيتكس"

اختتمت أمس الأول فعاليات المعرض السعودي العالمي للتعليم والتدريب (ستيكس) المقام في مقر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الرياض بالتعاون مع مؤسسة إيجاد العربية لإقامة المعارض، تحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، بمشاركة جامعات عالمية وعربية من أمريكا، كندا، أوروبا، أستراليا، نيوزيلندا، الأردن، ومصر، إضافة إلى الجامعات السعودية، والمراكز التدريبية من القطاعين الحكومي والخاص.
واكتظت أروقة المعرض وأجنحة الجهات المشاركة منذ اليوم الأول بفئات مختلفة من الزوار شملت طلبة المدارس الثانوية والجامعات والجهات العسكرية خاصة في الفترة الصباحية في حين توافد في الفترة المسائية الكثير من المواطنين المهتمين بالتعرف على الفرص المميزة لاستكمال التعليمين الجامعي والعالي.
وحرصت العائلات الخميس الماضي، على زيارة المعرض وتفقد أجنحته وطرح الأسئلة والاستفسارات على ممثلي الجهات التعليمية والتدريبية حول الفرص التي تقدمها هذه الجهات للراغبين في إكمال الدراسة والمهتمين بالبرامج التدريبية، والشروط التي ينبغي توفرها في المتقدمين، فضلاً عن المجالات التعليمية والتخصصات العلمية والإدارية التي تطرحها هذه المؤسسات، الأمر الذي يسهم في الاختيار الصحيح للجامعة والتخصص وفق قدرات المتقدم وإمكاناته، ويحد من السلبيات والإشكالات الناجمة عن الاختيار العشوائي.
وضمت أجنحة المعرض الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، الشركة العالمية للتعليم والتدريب، جامعة 6 أكتوبر، جامعة الأمير محمد بن فهد، جامعة الشارقة، الجامعة الأمريكية في الشارقة، معهد طب الطوارئ، المعهد الفني للتدريب الصحي، صندوق تنمية الموارد البشرية، نادي الحاسب الآلي، الجامعة العربية المفتوحة، جامعة الخليج، وزارة التعليم العالي، جامعة الملك سعود، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، جامعة الفيصل، جامعة الأمير سلطان، جامعة عمان الأهلية، جامعة الطفيلة التقنية، أكاديمية الأردن الجوية، جامعة جرش الأهلية وغيرها.
وشاركت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في المعرض بجناح ضم معروضات ونماذج لأنشطة ومنتجات المعاهد والمراكز البحثية والإدارات، حيث قدم القائمون على الجناح تعريفاً بأبرز الأنشطة والبرامج العلمية والدراسات والمشاريع البحثية المنفذة والقائمة، خاصة فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة ذات الأهمية الاستراتيجية للمملكة.
يذكر أن وثيقة السياسة الوطنية للعلوم والتقنية قد أكدت في أساسها الاستراتيجي الثاني تفعيل دور التعليم والتدريب ورفع كفاءتهما اتساعاً وتنوعاً بما يتفق واحتياجات التقدم العلمي المنشود، مع التأكيد على استمرار مواكبتهما التطورات العلمية والمستجدات التقنية العالمية وتحدياتها.

الأكثر قراءة