الدغيثر: نظرة سلمان تحققت.. منشآتنا تعمل بكفاءات وطنية

الدغيثر: نظرة سلمان تحققت.. منشآتنا تعمل بكفاءات وطنية

تعد قضية السعودة إحدى القضايا الاستراتيجية الحيوية، التي تتعلق بالأمن الاقتصادي والاجتماعي للمملكة والتي أصبحت تشكل هاجساً كبيراً لكثير من المواطنين ولاسيما الشباب، كما تعتبر من أولى اهتمامات الجهات المسؤولة، إذ إنها تمثل جزءا من الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وهدفاً استراتيجياً ووطنياً يسعى إلى تحقيقه القطاعان العام والخاص.
وفي هذا الخصوص، تمكنت شركة الرياض للتعمير باعتبارها واحدة من شركات القطاع الخاص الرائدة وأحد الشركاء الاستراتيجيين الداعمين والمساهمين بفاعلية في خطط التنمية الاقتصادية للدولة أن تقطع شوطاً طويلاً في مجال السعودة انطلاقاً من إيمانها بأهمية تنمية وتطوير الكوادر الوطنية، حيث كانت الشركة سباقة في استقطاب الشباب السعودي وتوفير فرص للتدريب التعاوني لإيجاد مجالات توظيف مناسبة لهم في المستقبل، كما أعدت الشركة برامج تدريب مكثفة لسد نقص الخبرة لدى بعض الشباب السعودي، وإيجاد بيئة عمل وتوفير فرص وظيفية مناسبة لهم، إضافة إلى تعاون الشركة مع البرامج الحكومية الداعمة للسعودة، مثل برنامج التدريب المشترك وصندوق تنمية الموارد البشرية، وتوفير فرص التدريب الصيفي للطلاب للاستفادة من التعامل مع أعمال القطاع الخاص.
وتماشياً مع الخطط التي وضعتها الشركة بهدف توطين الوظائف، والبرامج الاستراتيجية لرفع نسبة توطين الوظائف، استحدثت الشركة وطبقت برامج تدريب تستهدف سعودة الوظائف، وتزويد الكوادر الوطنية بالمهارات الإدارية للعمل في جميع الأقسام ورفع مستوى المعرفة الوظيفية والمهارات الإنتاجية والتشغيلية للعاملين في الشركة ومشاريعها. حيث أثمرت مسيرة عطاء الشركة، من خلال مشاريعها التي بلغت 10 مشاريع من توظيف أكثر من 300 موظف سعودي بنسبة سعودة بلغت أكثر من 80 في المائة.
وحرصت الشركة على تقديم الدعم الكامل لعملية تطوير الكوادر الوطنية من خلال وضعها لخطط وبرامج التدريب بهدف تأهيلهم وإعدادهم للعمل، حيث رصدت ميزانية مخصصة، وإقامة دورات وبرامج تدريبية داخل المملكة وخارجها، بهدف استثمار الكفاءات الوطنية، حيث أصبحت الشركة في مصاف المراتب الأولى للشركات الوطنية التي تحمل لواء السعودة وتأهيل الشباب السعودي, ليصبح هذا الشعار هو السمة البارزة لنجاح الشركة في كافة مشاريعها الخدمية والعقارية.
إلى ذلك حقق مزاد السيارات الدولي أحد مشاريع شركة الرياض للتعمير في مجال تقديم خدمات النفع العام، نسبة 100 في المائة في سعودة الوظائف الشباب السعودي المؤهل لقيادة مشروع رائد من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، لينضم إلى باقي مشاريع الشركة مثل مركز النقل العام، سوق الجملة للخضار والفاكهة، سوق اللحوم، ومركز التعمير للجملة، التي وصلت نسبة سعودة الوظائف فيها إلى أكثر من 95 في المائة كسمة بارزة لنجاح مشاريعها، وأتي تحقيق الرياض للتعمير هذه النسب العالية في توطين الوظائف دليلي واضحا على قدرة الشباب السعودي على العطاء والإنتاج متى ما أعطيت له الفرصة لإثبات قدراته وهذا ما سعت إليه الشركة لبرامج تطوير الكوادر السعودية.
إلى هنا أكد الدكتور خالد الدغيثر عضو مجلس الإدارة والمدير العام لشركة الرياض للتعمير أن ما حققته الشركة من مشاريع خدمية استثمارية في مدينة الرياض وكذلك من مشاريع استثمارية في القطاع العقاري والسكني النموذجي ، خلال مسيرة إنجازاتها الرائدة إنما يعكس رؤى واهتمامات الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس شرف مجلس إدارة الشركة من خلال دعمه السخي ومتابعته المستمرة لكل مشاريعها وخططها، حيث سعت الشركة لتحقيق أهدافها نحو تحقيق جزء كبير من طموحات وتطلعات سموه الكريم المتمثلة في خلق شركة وطنية تديرها وتشغل مشاريعها كفاءات سعودية عالية التأهيل .

الأكثر قراءة