حجم سوق تمويل المنشآت الصغيرة في السعودية يبلغ 9.2 مليار ريال.. 95 % منها لم يستغل

حجم سوق تمويل المنشآت الصغيرة في السعودية يبلغ 9.2  مليار ريال.. 95 % منها لم يستغل

كشف بندر عرب مدير برنامج المنشآت الصغيرة لوحدة خدمة المجتمع في البنك الأهلي التجاري، أن 95 في المائة من الأموال المعدة لدعم قطاع المنشآت الصغيرة في السعودية لم يستغل، مستبعداً أن يكون التمويل هو العقبة الرئيسية أمام المشاريع الصغيرة في السعودية.
وأوضح عرب خلال كلمته أمام عدد من الشركات السعودية والبريطانية المشاركة ضمن فعاليات أسبوع العمل السعودي البريطاني الذي استضافته غرفة الشرقية، أن هناك دراسات حديثة أوضحت أن حجم سوق تمويل قطاع المنشآت الصغيرة بلغ 9.2 مليار ريال في حين أن حجم المستفاد والمستثمر منها سنويا بلغ 460 مليون ريال وفرتها مؤسسات التمويل المختلفة.
وبين عرب أن انعدام ثقافة "كيف تبدأ مشروعاً جديداً" في أوساط الشباب السعودي يمثل أحد أهم العقبات أمام المشاريع الصغيرة، وهذا ما أدى إلى قصور التمويل لهذه المشاريع،مشيراً إلى أن البنك الأهلي درب نحو 223 سعوديا لبدء أعمالهم الخاصة في عام 2007،إلى جانب عدد من السعوديات اللاتي تم تدريبهن في برنامج "كيف تبدئين عملك من المنزل".
وكانت 25 شركة بريطانية متخصصة في مجالات النفط والغاز، التعليم، التدريب، المنتجات الطبية، والبيئة، وقطاعات أخرى، قد عرضت تجاربها ومنتجاتها وقصص نجاحها أمام الشركات والمستثمرين السعوديين ضمن فعاليات أسبوع العمل السعودي البريطاني التي انطلقت الأحد الماضي، وتستمر حتى اليوم في المقر الرئيسي لغرفة الشرقية.
من جهته أوضح عدنان النعيم الأمين العام لغرفة الشرقية، خلال الكلمة التي ألقاها، أن أسبوع العمل السعودي البريطاني سيلعب دوراً مهماً في تمتين الروابط التجارية بين البلدين، داعياً الشركات والمؤسسات البريطانية العاملة في مجال التدريب والتعليم لمزيد من التعاون في مجالات تنمية الموارد البشرية السعودية، وتحديداً في العنصر النسائي.
وتطرق النعيم إلى المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الشرقية التي هي موطن شركة أرامكو السعودية أكبر شركة للنفط في العالم، التي خططت بالفعل لاستثمار نحو 400 مليار ريال في عدد من المشاريع النفطية، إلى جانب شرائها سلعاً وخدمات تقدر قيمتها بنحو 350 مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال النعيم "إن مدينة اقتصادية جديدة ستنشأ في المنطقة الشرقية ضمن خطة الحكومة السعودية في إنشاء ست مدن اقتصادية جديدة في مختلف المناطق، إلى جانب إنشاء مدينة خاصة بالتعدين في منطقة رأس الزور، إضافة إلى فرص استثمارية هائلة في المملكة في مجالات المياه، الطاقة، الصناعات الأساسية، الإنشاءات، السياحة، والعقار"،لافتاً إلى التطور الكبير الذي شهده قطاع الإنشاءات والعقارات السعودي خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن نحو 500 مليار ريال ستنفق في تنمية مشاريع قطاع العقار في عام 2020،مع توقعات بأن تتجاوز الاستثمارات في القطاع السكنى نحو 12تريليون ريال.

الأكثر قراءة