البنك الدولي: الشكوك تحيط بشرق آسيا وتباطؤ النمو في 2008

البنك الدولي: الشكوك تحيط بشرق آسيا وتباطؤ النمو في 2008

قال البنك الدولي إن منطقة شرق آسيا ستواجه أوقاتا صعبة في 2008، إذ يؤدي تراجع الصادرات وخفض الإنفاق في قطاع
الأعمال لتباطؤ النمو اقتصادي في وقت تدفع فيه أسعار المواد الغذائية الآخذة في الارتفاع معدلات التضخم للصعود.
وفي تقريره نصف السنوي الصادر أمس، توقع البنك الدولي أن يبلغ
معدل النمو في شرق آسيا 7.3 في المائة باستثناء اليابان.
كما أن آسيا النامية باستثناء سنغافورة وهونج كونج وكوريا الجنوبية
وتايوان ستنمو بنسبة 8.6 في المائة وهو أقل معدل نمو منذ عام 2002 مقارنة بـ 10.2 في المائة عام 2007 الذي كان أسرع معدل نمو منذ أوائل التسعينيات. ويفترض البنك أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بمعدل بين 0.5 و 1.4 في المائة هذا العام انخفاضا من 2.2 في المائة في 2007 وأن تسجل منطقة اليورو نموا بين 1.3 و1.7في المائة مقابل 2.7 في المائة في 2007. وتوقع البنك أن ينخفض معدل النمو في الصين دون 10 في المائة في 2008 بعد تجاوز 10 في المائة على مدار خمسة أعوام.
وذكر البنك أن التصدير لأسواق خارج الولايات المتحدة والطلب المحلي أسهم في تنشيط النمو في آسيا في النصف الأخير من 2007. وزاد الإنفاق على الاستهلاك الخاص وكان الإنفاق في قطاع الأعمال قويا في الصين وإندونيسيا وفيتنام.
وذكر البنك أن الإنفاق على الاستثمار قد يتباطأ هذا العام لكنه قد يبدي
مرونة أكبر من تلك التي أظهرها إبان موجة كساد في عام 2001 بسبب مستويات أعلى لاستغلال الطاقات الإنتاجية وميزانيات أقوى للشركات.

الأكثر قراءة