طلاب الكلية الأمنية يواصلون برامجهم الميدانية في مرور الناصرية
يتواصل طلبة كلية الملك فهد الأمنية ضمن البرامج التدريبية للمديرية العامة للكلية برنامجهم التطبيقي للدبلوم في إدارة مرور الرياض، والذي يأتي بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة للمرور.
ويشتمل التعاون على تدريب الطلاب على السلامة المرورية كجانب وقائي وتسهيل حركة المرور في أوقات الطوارئ والازدحام، والرقابة على الطرق وفرض نظام المرور على المركبات والسائقين والتحقيق في حوادث المرور. ومن هذا المنطلق، أوضح العميد الدكتور بركة الحوشان رئيس الدراسات العسكرية أن ما تقوم به الكلية من برنامج تدريبي وتطبيقي للطلبة على أعمال المرور إنما هو جانب مهم ليكتسب الطالب الخبرة الميدانية قبل التخرج، وهذا الأمر يزيد من الثقافة الميدانية والثقة في النفس لهؤلاء الطلبة الذين سيكونون ضباط المستقبل. كما أكد العقيد الدكتور حامد العامري رئيس قسم العلوم الأمنية أن هذا البرنامج هو أحد البرامج الميدانية التي تقدم لطلبة الكلية لممارسة أعمالهم المستقبلية بعد التخرج ولمعرفة المزيد حول التطبيق العملي في إدارة المرور كونها من الإدارات المهمة التي تحتك مباشرة مع الجمهور، وكذلك التعرف على كيفية التعامل وإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجههم أثناء عملهم.
وأوضح الرائد فيصل البقمي مدير إدارة العلاقات العامة ومركز تقنيات التعليم، أن هذا التطبيق هو امتداد لما درسه الطالب في الفصول الدراسية من الجانب النظري، كما أن الجانب التطبيقي مدعوم بمعلومات سابقة قد درسها الطلبة ستجعل من هؤلاء الطلاب رجال أمن يتعاملون مع أعمالهم الميدانية بكل مهارة. وحول برنامج التطبيق فإنه يمتد ثلاثة أيام في الأسبوع يخصص اليوم الأول والذي يبدأ من الساعة 1:30 ظهراً بجولة تعريفية داخل أقسام إدارة المرور وتطبيق ميداني برفقة دوريات مرور غرب الرياض للوقوف على الحوادث وكيفية إعداد التقارير وضبط المخالفات وإدخال البيانات في الحاسب الآلي، وبعدها الحضور إلى الإدارة لمعرفة آلية استلام وتسليم الفرق الميدانية. وفي اليوم التالي يكون هناك تطبيق عملي على التحقيق في الحوادث المرورية واستلام تقارير الحوادث، ثم التواجد في غرفة العمليات لمعرفة كيفية توجيه الفرق الميدانية وبعدها مرافقة المرور السري للتعرف على المهام والخصائص التي يتمتعون بها في ضبط المخالفات. ويستمر البرنامج في يومه الأخير في تطبيق في قسم الرخص، ثم مرافقة دوريات المرور للتعرف على تحديد نسب الحوادث والتعامل مع المصابين أو المتوفين في مسرح الحادث وبعدها تطبيق في قسم الحاسب الآلي لمعرفة كيفية إدخال المخالفات وتسجيلها ووصلها عند السداد.