أسبوع الخسائر لجميع الأسواق الخليجية باستثناء الكويت المرتفعة بـ1.5%
أنهت بورصات الخليج تعاملات أمس بارتفاع جماعي ماعدا سوق دبي التي فقدت كامل مكاسبها قبل ساعة من إغلاق الجلسة حيث سجلت في البداية صعودا قويا بدعم من سهم إعمار حيث ارتفع معه المؤشر بأكثر من 1 في المائة.
وبذلك تكون الأسواق الخليجية جميعها قد أنهت تداولاتها الأسبوعية على انخفاض باستثناء بورصة الكويت الرابح الوحيد بنسبة 1.3 في المائة، في حين جاءت دبي في مقدمة الخاسرين على مدار الأسبوع بنسبة 3 في المائة، الدوحة 2 في المائة، مسقط 1.5 في المائة، البحرين 1.4 في المائة.
وتصدرت سوق أبو ظبي الأسواق الخليجية بارتفاع 2.1 في المائة بعد أربع جلسات من الهبوط المتواصل تليها سوق الكويت 1.5 في المائة ومسقط 0.82 والدوحة 0.72 في المائة والبحرين 0.41 في المائة في حين انخفضت سوق دبي بنسبة 0.70 في المائة بعد أن غيرت مسارها من الارتفاع بأكثر من 1 في المائة إلى الهبوط.
وكما قاد سهم إعمار حركة الصعود للسوق منذ بداية الجلسة وحتى قرب النهاية بساعة قاد أيضا حركة الهبوط بتراجعه من 11.80 درهم إلى 11.35 درهم منخفضاً بنسبة 0.87 في المائة.
وإثر تراجع "إعمار" تحولت بقية الأسهم القيادية في السوق من الارتفاع إلى الهبوط الذي طال 18 شركة مقابل ارتفاع أسعار سبع شركات.
وعلى العكس نجحت سوق أبو ظبي في الحفاظ على صعودها القوي بأكثر من 2 في المائة بدعم من أسهم البنوك والعقارات خصوصا سهم الدار الذي ارتفع بنسبة 4.4 في المائة إلى 10.50 درهم.
وتمكنت بورصة الكويت من تلافي آثار الأزمة السياسية في البلاد لليوم الثاني على التوالي بارتفاع قوي بلغت نسبته 1.5 في المائة بدعم من جميع القطاعات خصوصا قطاعي الاستثمار والخدمات.
كما قفزت أحجام وقيم التداولات إلى 204.6 مليون دينار من تداول 438.5 مليون سهم, وحقق سهم الكويت والشرق الأوسط للاستثمار أعلى ارتفاع بنسبة 9 في المائة في حين حقق سهم اكتتاب أعلى حجم تداول 61.4 مليون سهم ,ارتفع سعره بنسبة 3.7 في المائة.
وبعد جلستين من الهبوط الحاد بأكثر من 2 في المائة ارتد مؤشر سوق مسقط بارتفاع 0.82 في المائة بدعم من أربعة أسهم هي ريسوت للأسمنت والنهضة للخدمات وبنك مسقط والدولية للاستثمارات التي استحوذت على 45 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة البالغة 16.5 مليون سهم بقيمة 15.7 مليون ريال .
وعاد مؤشر سوق الدوحة إلى الارتفاع بهد الهبوط الحاد أمس الأول بنسبة 0.72 في المائة بدعم من أسهم البنوك التي سجلت غالبيتها ارتفاعات جيدة رفعت من قيمة التداولات إلى 438.6 مليون ريال من تداول نحو 8.2 مليون سهم منها 2.6 مليون لسهمي الخليجي والريان وأغلق السهمان دون تغير.
وعكس مؤشر سوق البحرين من مساره من الهبوط الذي استمر طيلة الجلسة إلى الصعود في الدقائق الأخيرة بنسبة 0.41 في المائة مدعوما بإرتفاع عدد من أسهم البنوك والاستثمار خصوصا سهمي بنكي الأهلي المتحد بنسبة 3.2 في المائة والإثمار 1.4 في المائة .
وحافظ سهم مصرف السلام على صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث الحجم بتداول 3.6 مليون سهم تشكل نحو ثلثي إجمالي عدد الأسهم المتداولة في السوق البالغة 5.4 مليون سهم بقيمة 1.7 مليون دينار وانخفض سعر السهم بنسبة 6.6 في المائة.