الأمير الوليد بن طلال يبحث مع نجل الرئيس الباكستاني عددا من المشاريع الاستثمارية

الأمير الوليد بن طلال يبحث مع نجل الرئيس الباكستاني عددا من المشاريع الاستثمارية

بحث الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه في الرياض مع بلال برويز مشرف نائب رئيس شركة إي بلانيت فينتور ونجل فخامة الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف، العلاقات الثنائية بين السعودية وباكستان، إضافة إلى بعض المواضيع الاقتصادية والاجتماعية.
ورافق مشرف خلال الزيارة كل من أسعد جمال المدير التنفيذي رئيس مجلس إدارة شركة إي بلانيت فينتور والسفير الباكستاني لدى السعودية جمال شوبكي. ورحّب الأمير الوليد ببلال مشرف في المملكة متمنياً له إقامة سعيدة. من جهته أثنى بلال مشرف على جهود الأمير الوليد بن طلال في دعم الاستثمارات حول العالم واهتمامه الخاص بالمساهمة في الجوانب الإنسانية وعدم تردده في مساعدة المحتاجين وشعوب الدول المنكوبة في شتى بقاع العالم. وخلال الاجتماع، عرض بلال مشرف مشروعاً استثمارياً في باكستان وعدداً من المقترحات التي تدعم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. بدوره، رحّب الأمير الوليد بن طلال بالمشاريع الاستثمارية المطروحة ووعد بدراستها والتعقيب مع الجهات المختصة في هذا الشأن. كما اجتمع أسعد جمال وبلال مشرف مع العضو التنفيذي للاستثمارات الدولية بي جيه شقير والعضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة في شركة المملكة القابضة المهندس أحمد حلواني لمناقشة تفاصيل المشاريع المطروحة.
يذكر أن الأمير الوليد بن طلال منح عام 2006 وساماً فخرياً في العاصمة الباكستانية إسلام أباد في حفل أقيم في مقر إقامة الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف، وقد قلّد حينها الرئيس الباكستاني، الأمير الوليد بن طلال بوسام "هلالي باكستان" الذي يعد أعلى وسام مدني يمنح من باكستان. وجاءت هذه الزيارة استجابة لدعوة من الرئيس كان قد سلمها السفير الباكستاني للأمير الوليد بن طلال في لقاء سابق. يذكر أن الأمير الوليد زار باكستان مرتين عام 2005، جاءت الأولى في آذار (مارس) 2005 استجابة لدعوة رسمية من الحكومة والتقى خلالها الرئيس برويز مشرف. أما الزيارة الثانية فكانت زيارة عاجلة في تشرين الثاني (أكتوبر) 2005 للقاء رئيس الوزراء الباكستاني السابق شوكت عزيز ولمعرفة احتياجات البلاد عن قرب بعد الدمار الذي تعرضت له بعض المناطق جراء الزلزال في منطقة كشمير.

الأكثر قراءة