"بن لادن" تقترض 3.2 مليار لإسكان جامعة الملك عبد الله
وقع بنك الخليج الدولي مع البنك العربي وبنك كاليون كريدت أجريكول وبنك الإمارات الدولي (فرع الرياض)، اتفاقية تُرتّب بموجبها تلك المصارف تسهيلات ائتمانية متوافقة مع الشريعة الإسلامية لمجموعة بن لادن السعودية، تبلغ قيمتها 3.2 مليار ريال.
وتشمل التسهيلات، مرابحة إسلامية وخطابات اعتماد وإصدار خطابات الضمان. وسيستخدم هذا التمويل لتنفيذ عقد حصلت عليه مجموعة بن لادن من شركة أرامكو السعودية لبناء وحدات الإسكان التابعة لمشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي يجري إنشاؤها شمالي مدينة جدة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
وقع بنك الخليج الدولي مع البنك العربي وبنك كاليون كريدت أجريكول وبنك الإمارات الدولي (فرع الرياض) اتفاقية تُرتّب بموجبها تلك المصارف تسهيلات ائتمانية متوافقة مع الشريعة الإسلامية لمجموعة بن لادن السعودية تبلغ قيمتها 3.2 مليار ريال. وجرى حفل توقيع الاتفاقية في مقر بنك الخليج الدولي في المنامة، أمس الإثنين، حيث يقوم البنك بدور المنسق لهذه التسهيلات.
وتشمل التسهيلات، مرابحة إسلامية وخطابات اعتماد وإصدار خطابات الضمان. وسيستخدم هذا التمويل لتنفيذ عقد حصلت عليه مجموعة بن لادن من شركة أرامكو السعودية لبناء وحدات الإسكان التابعة لمشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي يجري إنشاؤها شمالي مدينة جدة.
ووقع اتفاقية التسهيلات كل من يحيى بن لادن نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بن لادن، والدكتور خالد محمد الفايز الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الدولي، وممثلون عن البنوك الأخرى المشاركة. وحضر حفل التوقيع سعد بن لادن ومحمد بن لادن وبهاء الشريف رئيس الشؤون المالية في المجموعة، ومسؤولون من البنوك المشاركة.
وأوضح الدكتور الفايز خلال حفل التوقيع أن مجموعة بن لادن تتمتع بسجل ممتاز في تنفيذ المشاريع الكبيرة في المملكة، معربا عن سعادة البنوك المشاركة في ترتيب هذه التسهيلات لمجموعة بن لادن التي ستقوم ببناء الوحدات السكنية لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
من جهته، قال يحيى بن لادن إن مجموعة بن لادن تعتز باختيارها من قبل شركة أرامكو لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، معربا عن شكره للبنوك المشاركة في تقديم التسهيلات الائتمانية على السرعة والكفاءة في إنجازها، مما سيسهل ويسرع في تنفيذ المشروع.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تشهد حالياً بناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تسعى لتكون جامعة عالمية للدراسات العليا البحثية وتكرّس جهودها لإطلاق عصر جديد من الإنجاز العلمي في المملكة والمنطقة وفي أنحاء العالم. وتجسد هذه الجامعة رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، التي تبلورت عبر عقودٍ من الزمن. وسيدعم الجامعة وقف مالي يقدر بمليارات الدولارات بإدارة مجلس أمناءٍ مستقل، وستكون الجامعة مفتوحة للطلبة من المملكة ومن شتى أرجاء العالم.