اختتام الملتقى السعودي الأول لحماية الملكية الفكرية
اختتمت أمس فعاليات الملتقى السعودي الأول لحماية الملكية الفكرية، وكان الدكتور عبد العزيز بن محمد السبيل، وكيل الوزارة للشؤون الثقافية قد افتتح فعاليات الملتقى الذي تنظمه جمعية الناشرين السعوديين بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام يوم السبت وذلك في فندق الرياض إنتركنتتنتال.
وقال أحمد بن فهد الحمدان، رئيس جمعية الناشرين السعوديين رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إن تنظيم الملتقى يأتي في إطار جهود جمعية الناشرين السعوديين ووزارة الثقافة والإعلام لنشر الوعي بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية وأثر ذلك في التنمية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار والإبداع.
وأشار الحمدان إلى أنه شارك في الملتقى أعضاء من مجلس الشورى، ومن اللجنة الوطنية للمحامين في مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، والهيئة العامة للاستثمار، والإدارة العامة للملكية الصناعية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وديوان المظالم، ووزارة الثقافة والإعلام، ومصلحة الجمارك، وجامعة الملك سعود، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، والاتحاد الدولي للملكية الفكرية IIPA، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO، والاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، واتحاد الناشرين العرب، والاتحاد العربي للنشر الإلكتروني.
وبين الحمدان أن الملتقى اشتمل على ست جلسات ستتناول أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية، واتفاقيات منظمة التجارة العالمية WTO المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، ودور المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO في حماية الملكية الفكرية، وتأثير تفعيل حماية حقوق الملكية الفكرية في التنمية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار، وجهود وزارة الثقافة والإعلام لحماية حقوق الملكية الفكرية في المملكة، ودور الجمارك السعودية في حماية حقوق الملكية الفكرية، وحماية الملكية الصناعية وبراءات الاختراع، وتأثير حماية حقوق الملكية الفكرية في نمو صناعة المعرفة والنشر وازدهارها، والجوانب القضائية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية.
وركز الملتقى السعودي الأول لحماية الملكية الفكرية على نشر الوعي بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية وتأثير تفعيلها في التنمية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار والإبداع، وتبادل المعلومات والخبرات واستعراض التجارب المحلية والعالمية في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى استعراض جهود الجهات المعنية بحماية حقوق الملكية الفكرية في المملكة، والتعرف على الصعوبات التي تواجهها هذه الجهات ومناقشة الحلول المناسبة لذلك.