اتفاقية لبناء منشأة نفطية في دبي بـ 200 مليون دولار
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة و"ستار إينرجي ريسورسز وتروبيكانا تريدينج" عن توقيع اتفاقية إطارية لبناء منشأة عالمية المستوى لتخزين المنتجات النفطية في تكنوبارك في دبي . ويبلغ إجمالي الطاقة التخزينية الأولية للمنشأة المقترحة 570 ألف متر مكعب باستثمار تقديري يصل إلى 200 مليون دولار تقريباً أي ما يعادل نحو 734 مليون درهم.
وذكرت صحيفة "الخليج" في عددها أمس، أن المنشأة ستقوم بتخزين مجموعة متنوعة من المنتجات النفطية بما فيها الجازولين والغاز والزيت الديزل ووقود الطائرات النفاثة وزيت الوقود، إضافة إلى توفير خدمات متممة من ضمنها عمليات المزج.
ويتوقع أن تقوم منشأة التخزين بفضل قربها من مطار آل مكتوم الدولي المرتقب بتزويد المطار الجديد بالمواد اللازمة عبر خط أنابيب مباشر يربط المرفقين وإضافة إلى ذلك سيتم بناء رصيفين جديدين قادرين على استقبال ناقلات النفط بحمولة تصل إلى 80 ألف طن وذلك عند كاسر الأمواج الغربي لميناء جبل علي من أجل تسهيل عمليات الإمداد والتوريد. ويبقى اتخاذ قرار الاستثمار النهائي للمباشرة في تطوير المشروع، متوقفاً على نتائج دراسة المخططات الهندسية الأولية والتصاميم المتوقع اكتمالها خلال ستة أشهر.
وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة إن وجود مرافق متطورة لتخزين المواد النفطية يتسم بأهمية كبيرة، إذ تساهم هذه المنشآت في تعزيز دور جبل علي كمركز رائد لتجارة المنتجات النفطية في الشرق الأوسط، وكذلك تلبية الطلب المتنامي على هذه المواد في دبي وبالأخص طلب قطاع الطيران المدني المزدهر فيها.
على صعيد آخر أعلن "تكنوبارك" مجمع العلوم والتكنولوجيا التابع لـ "عالم المناطق الاقتصادية" والمخصص لمشاريع التكنولوجيا والبحوث والتطوير والتعليم العالي وصناعات التقنية العليا، والذي يعتبر أبرز مبادرات حكومة دبي في قطاع التكنولوجيا وتديره شركة موانئ دبي العالمية اليوم، عن موافقته على استضافة أول المراكز التكنولوجية لصندوق "فيرست آسيا جولف هورايزونز"، في "تكنوبارك"، وعلى قيام "تكنوبارك" برعاية طرح صندوق "كيه تي آي سي جاسبر آسيا جلف هورايزونز" في دبي.
وسيؤدي تأسيس الصندوق البالغة قيمته 300 مليون دولار أمريكي إلى قيام ما يراوح بين 10 و15 شركة بحوث تكنولوجية آسيوية وأوروبية، تمارس أنشطة بحوث وتطوير وتسويق التكنولوجيا في دبي خلال العامين المقبلين. وسوف تركز بحوث تلك الشركات على قطاعات العلوم الأحيائية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا البيئية وتكنولوجيا الطاقة والمياه والبنى التحتية والصناعة التي تعد جميعاً حيوية لتنفيذ خطة دبي طويلة الأمد لتنمية التكنولوجيا في الإمارة، كما سيشكل ذلك أكبر مبادرة مساهمة خاصة تطرح في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تطوير وتسويق التكنولوجيا.