بورصة الكتاب 2008

بورصة الكتاب 2008

حافظ كتاب "لا تحزن" المصنف باعتباره "أكثر الكتب العربية بيعا في العالم" والذي تجاوزت مبيعاته مليوني نسخة, على موقعه في قائمة الكتب العربية الأكثر بيعا على المستويين المحلي والعربي لهذا الأسبوع, وقد صرح الأستاذ عبد الله البطحي مدير عام مكتبات العبيكان للاقتصادية في استطلاع أجرته حول مبيعات الكتب العربية للعام 2008, بأن مؤلفات عائض القرني تحتل سبعة من المراكز العشرة الأولى من مبيعات الكتب العربية في مكتبات العبيكان, وقد حققت قيمة مبيعات كتبه بالريال السعودي (85 في المائة) من إجمالي مبيعات قائمة الكتب العشرة الأولى, والتي كانت على الشكل التالي: لا تحزن (38 في المائة), أسعد امرأة في العالم (22.1 في المائة), التفسير الميسر (18.5 في المائة), ابتسم (5.69 في المائة), هكذا حدثنا الزمان (3.85 في المائة), ديوان العرب (1.57 في المائة), سنابل وقنابل (0.84 في المائة). وجاءت الإصدارات العربية الأخرى في القائمة, لباقي المؤلفين على الشكل التالي: أطلس تاريخ الرسل والأنبياء, تأليف سامي المغلوث (3.1 في المائة), سالفة وقصيدة, تأليف محمد علي الشرهان (5.1 في المائة), ألف كلمة إنجليزية مستخدمة في حياتنا اليومية (5.4 في المائة).
على المستوى العربي, كان للرواية النسائية نصيبها في قائمة الكتب الأكثر بيعا, وتتركز الأضواء حاليا على رواية " نساء المنكر" للكاتبة السعودية سمر المقرن, وهي من إصدار دار الساقي (2008), وتدور أحداثها حول المعاناة التي تعيشها المرأة السعودية المتعلمة, في مجتمع يشهد صراعا قويا بين قوى العولمة والانفجار التقني من جهة وبين العادات والتقاليد والقيم الموروثة. والرواية المأخوذة عن قصة حقيقية لإحدى السجينات في منطقة الرياض, أثارت ولا تزال جدلا واسعا حول مضمونها و مستوى بنائها الروائي.
ومن الكتب العربية الأكثر بيعا لهذا الأسبوع: "عودة الغائب", من تأليف منذر قباني, وإصدار الدار العربية للعلوم, وكتاب "مصاعب الحياة, اضطراب المزاج والشيزوفرينيا", من تأليف أسعد حنا, وإصدار دار المؤلف للطباعة والنشر.
أما عالميا فقد تصدرت قائمة النيويورك تايمز للكتب الأكثر بيعا كل من العناوين: "البذلة الفرنسية", تأليف إيرين نيميرونسكي.. "الرجل البريء", تأليف جون كريشام.. ورواية "زوجة السيناتور", للكاتبة سو ميللر..تدور أحداث الرواية حول شخصيتين نسائيتين, هما ميري المتزوجة حديثا, ذات الشخصية المتفائلة والمنفتحة على الحياة, وديليا الأكبر سنا, ذات الشخصية المرهفة التي عودتها الحياة التحكم في انفعالاتها وإخفاء إحباطاتها من حياة زوجية متفككة وزوج يخونها باستمرار, وقد أصبحت ديليا بروحها الكبيرة وثقافتها ورقة إحساسها بعد فترة وجيزة, بمثابة مركز الكون بالنسبة ومرفأ الأمان بالنسبة إلى ميري التي لم تكن تعلم الثمن الفادح والاحتراق المؤلم للأعصاب الذي تدفعه ديليا كل يوم فقط لتستطيع الاستمرار.. رواية حققت اهتماما واسعا في الأوساط النسائية.

عن مواقع:
www.amazon.com & www.obeikanbookshop.com & www.neelwafurat.com&www.publisherweekly.com

الأكثر قراءة