صرف 60 ألف ريال للطالبات اللاتي يتعرضن للإصابة أثناء الدراسة في الرياض
أوضحت إدارة تعليم البنات في منطقة الرياض ممثلة في قسم المكافآت والإعانات، أن الطالبات اللاتي يتعرضن لإصابة أثناء الدراسة أو التدريب تصرف لهن إعانة قدرها 60 ألف ريال، وذلك في حالتي الوفاة أو العجز.
وقالت الجوهرة الجوفان رئيسة قسم المكافآت والإعانات في إدارة تعليم البنات في الرياض، إن هذه الإعانة عبارة عن تعويض للطالبة لما تعرضت له.
وبدأت إدارة خدمات الطالبات في منطقة الرياض صرف مكافآت وإعانات طالبات التربية الخاصة، محو الأمية، وتحفيظ القرآن للمرحلة الثانوية التي بلغت أكثر من 45 مليون ريال وأودعت في حساب خاص لهن، طبقا لما قالته حصة العيسى مديرة إدارة خدمات الطالبات في إدارة تعليم البنات في منطقة الرياض، إذ أشارت إلى أن طالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة فسيودع في حساب ولي الأمر، أما الإعانات فتصرف بدل اغتراب للطالبات التي لا توجد لهن مرحلة متوسطة أو ثانوية في بلد إقامة أسرتها وهناك أيضا إعانة أبناء المعلمين المتوفين وهناك إعانة القرى النائية.
وأفادت العيسى أن إدارة الخدمات في تعليم البنات، هي إدارة حديثة حيث تشرف على المكافآت، الإعانات، التغذية، المقاصف، والنقل المدرسي. وقالت: "تم إعداد مسيرات الطالبات عبر برنامج المكافآت والإعانات المعد من قبل وزارة التربية والتعليم الذي ساعد في منع تكرار الأسماء وسهولة الوصول للمعلومة وصرف مستحقات الطالبات وفق اللائحة دون تدخل في إدراج المبالغ المخصصة للمكافآت".
وزادت: "إنه في العام الماضي صرف أكثر من 83 مليون ريال مكافآت للطالبات". وفيما يختص بالتغذية والمقاصف، أوضحت"أن من اهتمامات الإدارة التنسيق بين الشركة المتعهدة والطالبات المحتاجات ليتم صرف وجبات مجانية لهن. كما أن اهتماماتنا تعدت الإشراف على صلاحية الوجبات المدرسية ووصلنا الآن للاهتمام بإيجاد مقر نموذجي للمقصف في المداري يحوي مقاعد وطاولات تتناول عليها الطالبات وجبة الإفطار، حيث يتم الآن ترميم بعض المواقع لتلائم توجهنا بهذا الشأن.
من جهة أخرى، وافق الدكتور إبراهيم بن محمد آل عبدالله مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض، على ما تضمنته خطة النشاط غير الصفي لهذا العام 1428/1429هـ وذلك لإقامة مسابقة شعرية لطالبات المرحلة الثانوية ويدور موضوعها على "تصور لعظمة هذا الإسلام ومكانة من ينتهجه أينما كان وحيثما اتجه معتزا ومفتخرا به".
وتسعى "تعليم الرياض" إلى تحقيق ما توليه الأنشطة غير الصفية من اهتمام وعناية بالطالبة وحرصا على إثرائها لغويا من خلال طرح البرامج والمسابقات المحققة لذلك، وإحياء لمكانة الشعر وتنمية ملكته لدى الطالبة.
حيث وجه آل عبد الله تعميما لجميع المدارس الثانوية الحكومية والأهلية في منطقة الرياض والمندوبيات التابعة لها لتشجيع الطالبات وحثهن على المشاركة في المسابقة حتى يتحقق الهدف – بمشيئة الله - على أن ترفع مشاركة واحدة من كل مدرسة لمركز التربية والتعليم التابعة له في موعد أقصاه 7 / 3/ 1429 هـ، وأن تلتزم القصيدة بألفاظها وصورها بالعقيدة الإسلامية، ولا تتجاوز عشرة أبيات وأن تكون منظومة من قبل الطالبة نفسها باللغة العربية الفصحى وفي أي موضوع من موضوعات القصيدة مع المحافظة على وحدة الوزن والقافية وسلامة الإملاء والنحو، وعلى ألا يكون قد سبق المشاركة بها في مسابقات أخرى.