جني الأرباح يضغط على البورصات الخليجية.. وبيع الأجانب يتزايد في سوقي الإمارات

جني الأرباح يضغط على البورصات الخليجية.. وبيع الأجانب يتزايد في سوقي الإمارات

استمرت حالة التباين في أسواق الأسهم الخليجية لليوم الثاني على التوالي أمس حيث تراجعت مؤشرات ثلاث أسواق هي مسقط، البحرين وأبو ظبي بنسب 0.82 و0.52 و0.29 في المائة على التوالي بضغط من عمليات جني الأرباح للمكاسب التي تحققت أمس الأول خصوصا في مسقط وأبو ظبي.
في حين سجلت سوقا دبي والدوحة ارتفاعات بنسب 0.66 و0.36 في المائة على التوالي، وشهدت جلسة تعاملات سوق دبي تقلبات بين الصعود والهبوط أكثر من مرة على مدار الجلسة.
وتبادلت سوقا الإمارات الأدوار، حيث ارتدت سوق العاصمة أبو ظبي من الصعود أمس الأول إلى الهبوط أمس في حين عكست سوق دبي مسارها من الهبوط إلى الصعود ليسجل المؤشر العام للسوقين ارتفاعا بنسبة 0.20 في المائة وبتداولات إجمالية بقيمة 2.6 مليار درهم بواقع 1.6 مليار لدبي و994 مليون درهم لأبو ظبي .
وبدأت سوق دبي تعاملاتها على ارتفاع بدعم من سهم "إعمار" كالعادة ثم ما لبثت أن غيرت مسارها نحو الهبوط بضغط من سهم "إعمار" أيضا عندما بلغ 12.75 درهم حيث نشطت عمليات جني الأرباح ليهبط السهم إلى 12.50 درهم، ويسحب معه غالبية الأسهم نحو الهبوط.
وفي النصف ساعة الأخيرة بدأت السوق تعدل مرة ثانية من مسارها بعدما عاود "إعمار" ارتفاعه ليغلق مرتفعا بنسبة 0.39 في المائة إلى 12.65 درهم بتداولات قيمتها 293 مليون درهم محتلا المرتبة الثانية في قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بعد سهم "ديار" الذي ارتفع بنسبة 2.9 في المائة إلى 2.75 درهم بتداولات قيمتها 691.6 مليون درهم.

وقال محللون ماليون إن السوق ستظل على تذبذبها بين الارتفاع والهبوط الطفيفين بسبب حالة التردد التي تسيطر على شريحة كبيرة من المتعاملين في الوقت الذي لا تزال تعاملات الأجانب يسيطر عليها البيع أكثر من الشراء.
وسجلت سوق دبي ارتفاع أسعار 15 شركة مقابل انخفاض أسعار خمس شركات، وارتفع سهم "دبي المالي" 2.2 في المائة إلى 6.33 درهم، و"شعاع كابيتال" 2.1 في المائة إلى 6.64 درهم و"دبي الإسلامي" 1.2 في المائة إلى 11.95 درهم و"أملاك" 1 في المائة إلى 4.91 درهم.

وارتدت سوق أبو ظبي نحو الهبوط بنسبة 0.29 في المائة بضغط من نشاط جني الأرباح على جميع الأسهم القيادية التي سجلت ارتفاعات جيدة أمس الأول خصوصا أسهم "اتصالات"، "الطاقة" و"العقارات".
وتعرضت سوق مسقط لعمليات جني أرباح بعد ارتفاعها القوي أمس الأول أمس، وانخفض المؤشر بنسبة 0.82 في المائة من تراجع أسعار 28 شركة مقابل ارتفاع أسعار 18 شركة، وظلت التداولات على زخمها بقيمة 15 مليون ريال من تداول 28 مليون سهم.
وكما كان سهم بنك مسقط سببا في الصعود أمس الأول جاء أيضا عامل ضغط على المؤشر بعد تعرضه لعمليات بيع قوية هبطت بسعره 3 في المائة إلى 2.140 ريال كما تراجعت أحجام تداولاته لصالح أسهم قيادية أخرى مثل سهم "منتجات الألمنيوم" الذي بلغت قيمة تداولاته 3.9 مليون ريال وأغلق بدون تغير عند سعر 0.378 ريال.
وعزز مؤشر سوق الدوحة من بقائه فوق حاجز الـ 10 آلاف نقطة محققا ارتفاعا نسبته 0.36 في المائة بدعم من أسهم البنوك والتأمين غير أن عدد الأسهم المنخفضة جاء أكبر بواقع 20 شركة مقابل ارتفاع 16 شركة أخرى، وبلغت قيمة التداولات 609 ملايين ريال من تداول نحو 10.6 مليون سهم.
واستمرت سوق البحرين على انخفاضها بنسبة 0.52 في المائة بضغط من تراجع أسهم قطاعي البنوك والاستثمار وإن سجل قطاعا الخدمات والفنادق ارتفاعا، واستقرار قطاعي التأمين والصناعة.
وجاء الضغط على المؤشر من سهم مصرف الإثمار الذي انخفض بنسبة 1.4 في المائة إلى 0.690 دولار رغم استحواذه على تعاملات نشطة بنحو 1.5 مليون سهم متأثرا بتحقيق أرباح طفيفة العام الماضي والتي بلغت 188.310 دولار مقارنة بـ 181.050 دولار عام 2006 في حين ارتفع سهم "مصرف السلام" بنسبة 1.4 في المائة إلى 0.208 دينار بعد تداول نحو 1.3 مليون سهم .

الأكثر قراءة