الدولار يتراجع.. والمستثمرون يترقبون بيانات أمريكية

انخفض الدولار الأمريكي قبل صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي يتوقع أن تظهر مزيدا من الضعف الاقتصادي بعد أن أدت بيانات تدفقات التحويلات للخارج والمرتبطة بسندات الخزانة الأمريكية إلى تزايد الضغوط على العملة الأمريكية.
وارتفع الين الياباني قليلا مع تقلص مكاسب الأسهم اليابانية بسبب ضعف سوق
الأسهم الصينية مما هدأ الطلب على الأصول المحفوفة بالمخاطر ودفع المستثمرين
لتفكيك المعاملات التي يقترضون فيها بالين منخفض العائد للاستثمار في عملات أعلى عائدا.
ويقدر خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم أن مبيعات التجزئة انخفضت
بنسبة 0.2 في المائة الشهر الماضي بعد تراجعها 0.4 في المائة في كانون الأول(ديسمبر) وأنها سجلت ارتفاعا بنسبة 0.2 في المائة عند استبعاد مبيعات السيارات.
وكان الين قد هبط في الجلسة السابقة فيما عرض المستثمر الدولي الملياردير وارن بافيت تحمل بعض الأعباء عن شركات التأمين على السندات التي تواجه مشكلات وهو ما عزز شهية المتعاملين للصفقات المحفوفة بالمخاطر مثل الاقتراض بالين.
وأوضح بافيت البارحة الأولى أنه عرض إعادة التأمين على ما قيمته 800 مليار
دولار من سندات البلديات التي تضمنها شركات التأمين مخففا بذلك بعض المخاوف بشأن مزيد من التداعيات لأزمة الائتمان.
وفي أواخر المعاملات في طوكيو انخفض الدولار 0.2 في المائة إلى 107.05 ين مع
إقبال بعض المستثمرين اليابانيين على بيع العملة الأمريكية لتحويل أموال لبلادهم فيما
يتصل باستحقاق سندات خزانة أمريكية.
وانخفض اليورو الأوروبي 0.1 في المائة إلى 1.4570 دولار ليظل قريبا من أدنى
مستويات اليوم الذي بلغ 1.4560 دولار، وأمام العملة اليابانية انخفض اليورو 0.1 في المائة إلى 156.25 ين بعد انخفاضه في وقت سابق إلى 156.05 ين مسجلا أدنى مستويات أمس.
واستقر الين أمام الدولار واليورو أمس، بعد هبوطه في الجلسة السابقة فيما عرض المستثمر الدولي الملياردير وارن بوفيت تحمل بعض الأعباء عن شركات التأمين على السندات التي تواجه مشكلات وهو ما عزز شهية المتعاملين للصفقات المحفوفة بالمخاطر التي يشترون فيها عملات منخفضة العائد مثل الين لتمويل مشتريات لأصول تتيح عوائد أعلى. وقال بوفيت أمس الأول أنه عرض إعادة التأمين على ما قيمته 800 مليار دولار من سندات البلديات التي تضمنها شركات التأمين مخففا بذلك بعض المخاوف بشأن مزيد من التداعيات لأزمة الائتمان.
شركات أخرى.