إيران تؤسس أول بنك استثماري لمواجهة الضغوط الأمريكية على بنوكها
أكد حيدري كورد زنجنه نائب وزير المالية الإيراني أن بلاده ستفتتح أول بنك استثماري الشهر المقبل في إطار جهودها لتسريع عملية التخصيص والتغلب على القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على قطاعها المصرفي.
وبين حيدري كورد زنجنه في حديث لصحيفة "فاينانشيال تايمز" أن ثلاثة بنوك ستساعد الجمهورية الإسلامية على بيع الشركات العامة بحلول 2015 ومنها شركات صلب وبنوك واتصالات.
وأضاف زنجنه أن العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على إيران لرفضها وقف أنشطتها النووية التي يخشى الغرب أن تكون تهدف إلى إنتاج سلاح نووي ستنشط القطاع الخاص والبنوك الخاصة.. من أجل مواجهة هذه العقوبات.
وتابع هذه هي المرة الأولى التي نؤسس فيها بنوكا استثمارية وسنفعل ما تفعله البنوك الاستثمارية في العالم، ستجري اكتتابات على الأسهم وتعمل كوسيط بين هيئة الخصخصة والبورصة.
وكان فرض مجموعتين من عقوبات الأمم المتحدة منذ كانون الأول (ديسمبر) 2006 إلى جانب الضغوط التجارية التي تفرضها الولايات المتحدة على البنوك الأوروبية لقطع تعاملاتها مع إيران قد دفعت بعض البنوك ومنها "إتش. إس.بي.سي" و"دويتشه بنك" و "يو.بي.إس بنك"
و"كريدي سويس" لوقف التعامل بالدولار مع إيران أو قطع التعاملات معها تماما.
والبنوك الثلاثة الجديدة هي "أمين"، "نوفين" و"باسارجاد" ستديرها اتحادات شركات تشمل شركات استثمار خاصة بعضها تابع لبنوك خاصة، على صعيد القطاع المالي الإيراني نقلت صحيفة "اعتماد" اليومية عن مهدي مير أبوطالبي نائب وزير الخارجية الإيراني قوله دون ذكر تفاصيل "بسبب الضغط الأمريكي قطع النظام المصرفي الصيني تعاونه مع البنوك الإيرانية لأربعة أشهر حتى الآن"، ولم يتضح ما إذا كانت كل المعاملات أم معاملات بعينها فقط هي التي توقفت ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين إيرانيين.