استمرار التقلبات في أسواق الخليج ولا تأثير لوقف حبس السلطان في مؤشر بورصة الكويت

استمرت أسواق الأسهم الخليجية على تقلباتها دون تحديد مسار محدد, وسجلت أربع أسواق هي المنامة, الكويت, الدوحة ودبي انخفاضات طفيفة في معظمها بنسب 0.70، 0.63، 0.14، و0.03 في المائة على التوالي. في حين تمكنت سوقا مسقط وأبو ظبي من الارتداد الصعودي بنسب طفيفة أيضا بلغت 0.46 و0.24 في المائة، وظلت قيم التعاملات على انخفاضها في مؤشر إلى تراجع عمليات البيع.
مال مؤشر سوق الإمارات نحو الارتفاع الطفيف بنسبة 0.09 في المائة وتباين أداء السوقين، ميل نحو الانخفاض في دبي بنسبة 0.03 في المائة وارتفاع بربع في المائة في أبوظبي, وتراجعت قيمة التداولات الإجمالية للسوقين إلى 1.5 مليار درهم من متوسط يومي 2.5 مليار إلى ثلاثة مليارات درهم.
وفي الساعة الأخيرة من الجلسة فقدت سوق دبي كامل المكاسب التي سجلتها بداية الجلسة التي بدأت قوية ارتفع معها المؤشر فوق 1 في المائة بدعم من صعود "إعمار" فوق 11.50 درهم.
ومع تحسن السوق, نشطت عمليات جني الأرباح التي طالت الأسهم كافة وأجبرت "إعمار" على التراجع إلى 11.15 درهم ليسحب معه بقية الأسهم المتداولة وليغلق عند 11.20 درهم منخفضا بنسبة 1.3 في المائة, كما سجلت بقية الأسهم القيادية انخفاضات مماثلة حيث هبط سهم "شعاع كابيتال" 3.7 في المائة و"أملاك" 1 في المائة و"دبي المالي" نصف في المائة.
ووفقا لمحللين ماليين فإن السوق ستظل على هذه الحالة من التقلبات دون تحديد مسار محدد في ضوء استمرار مراقبة الأسواق العالمية وانعكاساتها على الأسواق المحلية.
وسجل مؤشر سوق البحرين أكبر انخفاض في تعاملات الأمس بين أسواق الخليج بنسبة 0.70 في المائة بضغط من تراجع سهمي المؤسسة العربية المصرفية والسلام، غير أن قيمة التداولات ظلت على ارتفاعها عند 2.6 مليون دينار من تداول 3.6 مليون سهم، منها 1.1 مليون لسهم بيت التمويل الخليجي الذي ارتفع بنسبة 1.1 في المائة عند 4.300 دولار.
وتواصلت عمليات جني الأرباح في الكويت التي خسر مؤشرها 0.63 في المائة, ولم تتفاعل السوق مع وصول حكم المحكمة الكويتية قبيل نهاية الجلسة بوقف حبس جميل السلطان رئيس مجلس إدارة شركة الوطنية العقارية لمدة عام بسبب نشر الخير قبيل إغلاق السوق.
ومع ذلك سجل سهم الشركة ارتفاعا بنسبة 1 في المائة في حين أنخفض سهما "أجيلتي" ومركز سلطان المرتبطين بالشركة العقارية بنسبة 1.5 و1 في المائة على التوالي.
وتماسكت سوق الدوحة لليوم الثاني على التوالي أمام عمليات البيع وتراجع مؤشرها بنسبة 0.14 في المائة حيث انخفضت أسعار 22 شركة مقابل ارتفاع سبع شركات فقط, وظلت قيمة التداولات على انخفاضها عند 240 مليون ريال من تداول نحو 5.8 مليون سهم.
وجاء الضغط على المؤشر من الأسهم القيادية التي تراجع معظمها خصوصا صناعات قطر بنسبة 0.41 في المائة إلى 168 ريالا و"بروة" 1.5 في المائة إلى 44.70 ريال و"ناقلات" 0.73 في المائة إلى 27.10 ريال و"المواشي" 0.93 في المائة إلى 10.60 ريال و"الريان" 0.97 في المائة إلى 20.40 ريال.
ونجحت سوق مسقط في العودة إلى الارتفاع بنسبة 0.46 في المائة بدعم من أسهم الصناعة والخدمات, وارتفعت أسعار 22 شركة مقابل انخفاض أسعار 23 شركة، وهو ما يعكس حالة الشد والجذب بين البائعين والمشترين, وبلغت قيمة التداولات 8.8 مليون ريال من تداول نحو 9.3 مليون سهم.