م.شفي: لاداعي للرد على((البالتوك))إلا إذا كان الموقع مشهورا
قام أحد الأشخاص المعادين للإسلام بإنشاء غرفة على برنامج البالتوك الشهير للمحادثة ليسب الرسول بالرسائل والصور، التي يرسلها لأكثر من 100 ألف شخص يومياً، وقد قام بعض الشباب الغيورين على الإسلام بتقديم شكوى لشركة البالتوك، فطلبت الشركة تصويت مليوني مسلم حتى تغلق هذه الغرفة ربما تريد الشركة أن تعجز الملمين حتى لا تغلق الغرفة، وقد قام العديد من المواقع الإسلامية بوضع رابط شركة البالتوك حتى إتمام مليوني صوت لإغلاق الموقع، ولا يدرى ما أهداف هذه الشركة من ذلك؟ هل لابتزاز المسلمين المحبين لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وتحقيق أرباح من وراء ذلك، أم أنها فعلا تضع هذا منهجا لها؟ وقد تضاربت آراء الداخلين على أحد هذه المواقع التربوية، حيث نشر ردودا للمصوتين ما بين رافض لأسلوب الابتزاز وبين حرص على التصويت محبة لرسول، الله صلى الله عليه وسلم.
ومن أبرز هذه الردود فهذه إحدى الردود إلى الموقع يقول صاحبها أحبتي في الله نصيحة لكم جميعا الهدف من هذا الأمر تحديدا هي استفادة شركة البالتوك فقط حتى تشتهر عالميا. أنظر لا بد أن تسجل الاسم والدولة والبريد الإلكتروني "وهو أهم لأشياء" وأذكر قبل أكثر من سنة أنه طرح مثل هذا الأمر تحديدا وطلب أن تجمع مليوني توقيع لإغلاق غرفة لا تتعدى ضغطة زر من نفس الشركة وتقفل!
إذا لو فكرنا في الأمر مليا لوجدنا أن الهدف من هذه التواقيع ليس مسألة الإغلاق، إنما المسألة الربح السريع للشركة حتى تتقدم مراتبها العالمية !أحب أن أنبه لهذا الأمر، لأني على يقين أنه بعد جمع هذه التواقيع وتقفل الغرفة ستفتح غرف أخرى وسيطلب منا جميعا توقيع بمليونين وثلاثة ... إلخ، شاكرا لكم وفي المقابل هناك آخرون خالفوه الرأي.
وللوقوف على حقيقة مثل هذه الأفعال الغامضة استشرفنا رأي عدنان شفي عضو المجلس البلدي والتقني المعروف، حيث يرى أن ما يحد ث قد يكون لعبة افتعلتها الغرفة التي تم فتحها والموقع جعل هذا التصويت للابتزاز وليزيد زواره ومكاسبه من هذا التصويت ويحقق شهرة واسعة، خصوصا إذا كان الموقع غير معروف وغامض، وأنصح الشباب إذا كان هذا الموقع غير معروف عالميا بعدم التصويت وتفويت فرصة الكسب عليه، لأنه ربما يحقق شهرة من خلال هذا التصويت ويبدأ بالابتزاز ويتكرر المشهد. أما إذا كان موقع مشهورا ومعروفا فإنه يرد عليه، لأن أهدافه تصبح واضحة وهي الإساءة للمصطفى، صلى الله عليه وسلم، وينبغي للشباب أن يتنبهوا لذلك.