انخفاض في ناتج صناعة بريطانيا وعجز في تجارة فرنسا

انخفاض في ناتج صناعة بريطانيا وعجز في تجارة فرنسا

أظهرت بيانات رسمية أن ناتج قطاع الصناعات التحويلية في بريطانيا انخفض على غير المتوقع للشهر الثاني على التوالي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وتزيد هذه البيانات من حدة المخاوف بشأن حالة الاقتصاد البريطاني وتعزز
التوقعات بأن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة اليوم، وانخفض ناتج الصناعات التحويلية بنسبة 0.2 في المائة عن الشهر السابق بعد تراجعه بنسبة 0.1 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر).
وتوقع المحللون ارتفاعا بنسبة0.1 في المائة، وواصل الجنيه الإسترليني تراجعه بعد إعلان البيانات ليصل إلى 1.9533 دولار مسجلا أدنى مستوى منذ أسبوعين من 1.9574 دولار قبل الصدور في الوقت ذاته, أظهرت بيانات نشرها أمس مكتب الجمارك أن العجز التجاري الفرنسي ارتفع في العام الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 39.171 مليار يورو، 57.37 مليار دولار بعد أن بلغ العجز في كانون الأول (ديسمبر) 4.279 مليار يورو.
وكان العجز في عام 2006 قد بلغ 28.238 مليار يورو، وتؤكد البيانات ضعف قطاع التصدير الفرنسي، الذي يعاني جراء ارتفاع قيمة اليورو وتكاليف الطاقة، وسلم ايرف نوفيلي وزير التجارة بأن ألمانيا التي حققت فوائض تجارية قياسية أفضل أداء بكثير من فرنسا.
وبلغ إجمالي الصادرات الفرنسية في كانون الأول (ديسمبر) 33.126 مليار يورو مقارنة بـ 33.227 مليار في تشرين الثاني (نوفمبر). وانخفضت الواردات إلى 37.405 مليار يورو من 37.843 مليار، وأضاف نوفيلي أن قوة العملة الأوروبية الموحدة تضر بالصادرات الفرنسية لكنها، ليست السبب الوحيد في ارتفاع العجز التجاري الفرنسي.

الأكثر قراءة