البيت الأبيض: أمريكا تمر بفترة "عدم التيقن الاقتصادي"
أعاد البيت الأبيض التأكيد على وجهة نظره القائلة إن الاقتصاد الأمريكي يقوم على أساس راسخ، لكنه أقر بأن البلد يمر بفترة من عدم التيقن الاقتصادي. جاءت تصريحات البيت الأبيض، التي تضمنت تجديد الدعوة إلى الكونجرس للموافقة على حزمة حوافز اقتصادية ضخمة بعد صدور تقرير لوزارة العمل يظهر انكماش عدد الوظائف الأمريكية في كانون الثاني (يناير) وذلك للمرة الأولى فيما يقرب من أربعة أعوام ونصف.
وأوضح البيت الأبيض أن الاقتصاد يقوم على أساس راسخ، لكن الولايات المتحدة تمر بفترة من عدم التيقن الاقتصادي.. الأجور ارتفعت لكن كذلك فعلت أسعار الغذاء والبنزين والرعاية الصحية.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أعاد البيت الأبيض التأكيد على وجهة نظره القائلة إن الاقتصاد الأمريكي يقوم على أساس راسخ، لكنه أقر أن البلد يمر بفترة من عدم التيقن الاقتصادي. وجاءت تصريحات البيت الأبيض التي تضمنت تجديد الدعوة إلى الكونجرس للموافقة على حزمة حوافز اقتصادية ضخمة بعد صدور تقرير لوزارة العمل يظهر انكماش عدد الوظائف الأمريكية في كانون الثاني (يناير) وذلك للمرة الأولى فيما يقرب من أربعة أعوام ونصف.
وأوضح البيت الأبيض أن اقتصادنا يقوم على أساس راسخ، لكن الولايات المتحدة تمر بفترة من عدم التيقن الاقتصادي.. الأجور ارتفعت لكن كذلك فعلت أسعار الغذاء والبنزين والرعاية الصحية، وعلاوة على ذلك فقد جعل التحول السلبي في قطاع الإسكان وتقلب أسواق المال كثيرا من الأمريكيين غير متيقنين. وبيّن الرئيس الأمريكي أن الخطة التي اقترحها لإنعاش الاقتصاد الامريكى كفيلة بإعطاء دفعة للاقتصاد الذي يواجه خطر الركود.
وأوضح بوش فى تصريحات أدلى بها في ولاية ميسوري نقلها راديو سوا
إكس، أن لديه برنامجا محددا لإنعاش الاقتصاد على المدى القصير وقد قدمته لأعضاء الكونجرس وأتطلع للعمل معهم من أجل ضمان أن يبقى الاقتصاد
قويا على المدى البعيد.
وأقر الرئيس الأمريكى بأن خسارة الوظائف في الولايات المتحدة خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي تعد مؤشرا يسبب القلق من أن الاقتصاد يُصاب بالضعف. إلى ذلك ذكرت وزارة العمل الأمريكية أن معدل البطالة تراجع بشكل طفيف ليصل إلى 4.9 في المائة في كانون الثاني (يناير) الماضي، لكن الاقتصاد خسر 17 ألف وظيفة للمرة الأولى منذ أربع سنوات في غمرة استمرار المخاوف بشأن حدوث تباطؤ اقتصادي.
وأضافت الوزارة أن معدل البطالة بلغ 5 في المائة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وخلاله أضاف الاقتصاد 82 ألف وظيفة، فيما عكس تقليص عدد الوظائف في كانون الثاني (يناير) التراجع الحاصل في قطاعي التصنيع والإنشاء، في حين زادت الوظائف في قطاع الرعاية الصحية وأظهر تقرير حكومي أن معدل النمو الاقتصادي تراجع في الولايات المتحدة في الربع الأخير من العام الماضي، وسجّل في السنة كلها أضعف معدل نمو منذ خمس سنوات فيما يؤكد أثر الضعف الذي نال من قطاع الإسكان على الاقتصاد الوطني.
وأوضح التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي الذي يقيس إجمالي الإنتاج من السلع والخدمات داخل الحدود الأمريكية ارتفع بمعدل سنوي بلغ 0.6 في المائة أي أضعف من المتوقع في الربع الأخير من العام الماضي، وأن النمو السنوي بلغ 2.2 في المائة فقط ليسجل أقل معدل منذ سجّل 1.9 في المائة في 2002.