"فينشر كابيتال" يحقق أرباحا صافية بلغت 32.3 مليون دولار عن عام 2007
حقق بنك فينشر كابيتال، مقره البحرين، نتائج وعوائد مجزية عن عام 2007 بلغت نحو 32.3 مليون دولار أمريكي نتيجة لأدائه المتميز خلال الفترة ذاتها التي تمثل العام الثاني للبنك منذ تأسيسه.
وأوضح الدكتور غسان أحمد السليمان رئيس مجلس إدارة البنك، خلال الاجتماع العاشر لمجلس إدارة البنك الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة أخيرا، أن النتائج المالية لـ"فينشر كابيتال" في عام 2007 تمثل انعكاساً للاستثمارات الناجحة التي شرع فيها البنك منذ تأسيسه، حيث جاءت نتائج سنته التشغيلية الثانية لتكون دليلاً واضحاً وملموساً على حسن أداء المجلس وعلى فعالية القرارات المتخذة من قبل الإدارة التنفيذية في الحفاظ على أفضل النتائج لمساهميه ومستثمريه من خلال استثمارات ذات مردود عال.
وبين الدكتور السليمان أن البنك حقق ربحاً صافياً بلغ 32.3 مليون دولار أمريكي للفترة المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2007، وعائداً على حقوق الملكية نسبته 33 في المائة، وتوصية إلى الجمعية العمومية العادية بتوزيع 15 في المائة أرباحا نقدية للمساهمين، واصفا أداء البنك القياسي في سنته التشغيلية الثانية بأنه سيعزز من مكانة "فينشر كابيتال" كأول مصرف إسلامي متخصص في الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة ويحقق مثل هذه النسبة التي فاقت كل التوقعات.
وذكر السليمان أن إجمالي الدخل للفترة المالية المنتهية مع نهاية 2007 بلغ نحو 54.4 مليون دولار أمريكي، بينما بلغت المصروفات الإجمالية للفترة ذاتها 22 مليون دولار أمريكي، كما بلغ صافي الدخل 32.3 مليون دولار أمريكي، بينما بلغ العائد على حقوق المساهمين أكثر من 33 في المائة، وهو أداء متميز للبنك في سنته التشغيلية الثانية، كذلك بلغ إجمالي موجودات البنك نحو 222 مليون دولار أمريكي، بينما بلغ إجمالي حقوق المساهمين قبل المخصصات 202 مليون دولار أمريكي، لافتا إلى أن البنك يحتفظ بمعدل سيولة عال، وذلك بتحقيق فائض من معاملات المرابحة قصيرة الأجل مع مجموعة مختارة من المصارف المتخصصة في هذا الشأن، حيث بلغ معدل ملاءة رأس المال ما يفوق 90 في المائة وهو معدل يزيد على الحد الأدنى المقرر من قبل مصرف البحرين المركزي البالغ 12 في المائة.
وفي حديثه عن خطط البنك المستقبلية، أكد السليمان أن البنك قام بنجاح ملحوظ بإنهاء جميع المشاريع والصفقات التي بدأها في عام 2007، وتسعى الإدارة التنفيذية خلال عام 2008 لطرح منتجات مبتكرة في قطاعات وأسواق جديدة لم يتم استهدافها سابقاً, كالسوق السعودية, وذلك من خلال تأسيس شركة قائمة بذاتها لتعمل على الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مبينا أن الأداء القوي الذي حققه البنك في مختلف مجالات أعماله خلال عام 2007، يؤكد سلامة استراتيجيته ونموذجه التشغيلي، مما يشكل قاعدة قوية للبنك في رسم وتنفيذ خطط نموه للأعوام المقبلة.