الصين تقيد صادرات الطحين مع ارتفاع أسعار الغذاء
قالت وزارة التجارة الصينية أمس، إن الصين قررت فرض حصص على صادرات الطحين، القمح، الذرة والأرز للمساعدة على تثبيت الأسعار المرتفعة، وذلك في أحدث إجراء يهدف للحد من بيعها في الخارج.
وقالت الوزارة في بيان على موقعها على الإنترنت إن حصص التصدير ستكون مؤقتة، وإن فترة سريانها تعتمد على الوضع في السوق المحلية لكنها لم تذكر تفاصيل. وأضافت أن النظام الجديد سيبدأ سريانه من أمس.
ونقلت عن مسؤول لم تذكر اسمه قوله "في الآونة الأخيرة استمرت أسعار الحبوب العالمية في الزيادة وارتفعت صادرات الطحين الصينية بسرعة".
وقال المسؤول "لتعديل ميزان الصادرات على نحو سليم وتفادي التأثير في الإمدادات المحلية وتحقيق الاستقرار لأسعار الحبوب المحلية في الوقت الحالي وضمان الأمن الغذائي المحلي من الحبوب قرر بلدنا إجراء هذه التعديلات على سياسة تصدير الطحين". ويوم الأحد قالت وزارة المالية إنها ستفرض رسوما تراوح بين خمسة و25 في المائة على بعض صادرات الحبوب في عام 2008. وتأتي هذه الخطوة وسط ارتفاع التضخم بأسرع وتيرة منذ أكثر من عشر سنوات مدفوعا بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية.
من جهة أخرى، قالت إدارة الضرائب الصينية أمس، إن الإيرادات الضريبية ارتفعت في العام الماضي بنسبة 31.4 في المائة مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 4.94 تريليون يوان (676.4 مليار دولار).
وقالت الإدارة في بيان مقتضب على موقعها على الإنترنت إن هذا الرقم لا يشمل إيرادات الرسوم الجمركية والضرائب على العقود أو الضرائب على استخدام الأراضي الصالحة للزراعة. ولم تذكر تفاصيل أخرى.
وبدأ سريان الضريبة الجديدة الموحدة على دخل الشركات منذ أمس، وتبلغ 25 في المائة لتنهي عقودا من أسعار الضرائب التفضيلية للعديد من الشركات الأجنبية.
ومن المتوقع أن يؤثر ذلك الإجراء سلبا في حصيلة الضرائب في السنوات الأولى من تطبيقه لأن الشركات المحلية ستدفع ضرائب أقل بدءا من هذا التاريخ، بينما سيتم التخلص من الشرائح الضريبية الأقل للشركات الأجنبية على مراحل.