إلزام فقهاء البنوك الماليزية بيوم عمل كامل بدلا من زيارة واحدة في الشهر

كشف مسؤول ماليزي عن عزم بلاده وضع أربعة تدابير من شأنها أن تبث مزيداً من النشاط والحيوية في تطوير نظام التمويل الإسلامي هناك.
يقضي أول هذه التدابير, بحسب نائب وزير المالية أوانج أديك حسين, بأن تعين مؤسسات التمويل الإسلامي خبراء في الأمور الشرعية للعمل لديها بدوام كامل حتى يتسنى إحالة المسائل التي تواجهها إليهم بشكل فوري ولكي تضمن أن تكون توصياتهم منسجمة مع رؤية المؤسسة وتفكيرها.
فقد أخبر الوزير مراسلي وكالات الأنباء بعد افتتاح منتدى التمويل الإسلامي، الذي عقد في كوالا لمبور لمناقشة موضوع مستشاري التمويل الإسلامي بقوله: "من غير المناسب أن يأتوا مرة في الشهر لمناقشة ما يمكن أو لا يمكن فعله. يجب أن يفكروا في الموضوع كل يوم".
والتدبير الثاني هو تعيين المستشارين في منصب لائق في المؤسسة: "إن لم يكن في منصب الرئيس التنفيذي، ففي منصب نائب الرئيس التنفيذي".
والإجراء الثالث كما ذكر أوانج أديك هو أن تقوم مؤسسات التمويل الإسلامي بأعمال البحث والتنمية طيلة الوقت بحيث تكون دائماً في موقع متقدم على صعيد إيجاد تشكيلة واسعة ومتنوعة من المنتجات البنكية.
وأوضح الوزير أن على ماليزيا أن تحافظ على مركزها كأحد القادة العالميين لنظام التمويل الإسلامي، الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق إذا كان اللاعبون خاملين.
كما أصدرت الحكومة توجيهاتها بأن تتألف المجالس الشرعية من مستشارين ماليزيين ودوليين. وأكد الوزير في هذا الصدد أن "هذا مهم على صعيد الخبرة ".
وأضاف الوزير: "سيكون لذلك أثره فيما يتعلق بالفهم والانفتاح. يجب علينا أن نشجع ذلك وأعتقد أن بنوكنا كبيرة بما فيه الكفاية لدفع أتعاب الخبراء الأجانب".