الأسهم الإماراتية تتصدر بورصات الخليج خلال الأسبوع بنسبة نمو 3.4%
أنهت بورصات الخليج أسبوعها بصعود جماعي باستثناء سوق مسقط التي عانت موجات جني أرباح هبطت بمؤشرها بنسبة 1.1 في المائة, وتصدرت أسواق الإمارات من حيث نسب النمو خلال الأسبوع 3.4 في المائة موزعة بواقع 4.5 في المائة لسوق دبي و1.8 في المائة لسوق أبوظبي, وبلغت قيمة المكاسب السوقية التي حصدتها 29.2 مليار درهم.
وحلت سوق البحرين في المرتبة الثانية بنسبة 2.3 في المائة تليها سوق الدوحة 1.8 في المائة والكويت 1.7 في المائة وتقاسمت البورصات الخليجية الست في آخر يوم من الأسبوع أمس حركات الصعود والهبوط فعندما انخفضت مؤشرات أسواق دبي وأبوظبي ومسقط ارتفعت أسواق البحرين والكويت والدوحة.
وفي الإمارات, تقلبت سوق دبي منذ اللحظة الأولى بين ارتفاع وهبوط أكثر من مرة متأثرة بإعلان شركة إعمار عن حصولها على موافقة هيئة الأوراق المالية إعادة شراء أسهمها وأغلقت السوق في النهاية على انخفاض نسبته 0.41 في المائة في حين هبط مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.69 في المائة وبلغت قيمة تداولات السوقين معا 5.8 مليار درهم.
وشهدت سوق دبي ومع أول دقيقة من افتتاح جلسة التداول ماراثونا صعوديا على سهم "إعمار" دفع المؤشر في دقائق للارتفاع بنسبة 1 في المائة متأثرا بإعلان شركة إعمار عن حصولها على موافقة جديدة من هيئة الأوراق المالية لإعادة شراء 10 في المائة من أسهمها بعد ستة أشهر من إلغاء الموافقة الأولى التي سبق وأن حصلت عليها "إعمار" ولم تنفذها بعد مرور سنة كاملة.
وافتتح سهم "إعمار" الجلسة على ارتفاع كبير عند 15.35 درهم مقارنة بسعر الإغلاق السابق 15.10 درهم, وسجل السهم في أقل من ربع ساعة 15.60 درهم أعلى سعر، حيث واجه بعدها عمليات بيع مكثفة أعادته إلى 15.10 درهم أدنى سعر قبل أن يغلق عند 15.20 درهم مرتفعا بنسبة 0.66 في المائة وبتداولات قيمتها مليار درهم تشكل نحو 20.8 في المائة من تعاملات سوق دبي البالغة 4.8 مليار درهم.
وقال لـ " الاقتصادية " محللون ماليون إن ما حدث على سهم "إعمار" من مضاربات كان متوقعا، حيث قام المضاربون بتسريع حركة السهم إلى أسعار مرتفعة جرى عندها بيعه بكميات كبيرة، إضافة إلى أن قيام شريحة كبيرة من المستثمرين كانوا قد اشتروا السهم قبل عامين بمستويات راوحت بين 15 و29 درهما وانخفض بعدها إلى أن وصل العامين إلى 9.75 درهم في أيلول (سبتمبر) الماضي. وكان هؤلاء ينتظرون عودة السهم إلى هذه المستويات لبيعه والخروج من السوق وهو ما ساهم في الضغط على السهم.
وانخفض مؤشر سوق العاصمة أبوظبي بنسبة 0.69 في المائة، حيث سجلت أسعار 34 شركة انخفاضا مقابل ارتفاع أسعار 12 شركة وبلغت قيمة التداولات مليار درهم غالبيتها لأسهم العقارات التي سجلت جميعها انخفاضا أسهم في الضغط على مؤشر السوق.
وحلت البحرين في المرتبة الثانية بعد الإمارات من حيث نسب النمو خلال الأسبوع، حيث ارتفع مؤشرها بنسبة 2.3 في المائة منها 0.81 في المائة في تعاملات الأمس التي شهدت ارتفاع قطاعات البنوك والاستثمار والخدمات والفنادق في حين انخفض قطاع التأمين واستقر قطاع الصناعة.
وبلغت قيمة التداولات 1.7 مليون دينار من تداول نحو 5.2 مليون سهم منها أربعة ملايين سهم بما يعادل 77 في المائة من السوق لسهمي مصرفي السلام والإثمار وتصدر الأول المرتبة الأولى من حيث النشاط 2.8 مليون سهم والثانية من حيث الصعود حيث ارتفع سعره بنسبة 5.5 في المائة إلى 0.210 دينار.
وجاءت سوق الدوحة في المرتبة الثالثة خليجيا من حيث نسب النمو خلال الأسبوع 1.8 في المائة منها 0.20 في المائة في تعاملات الأمس التي شهدت تساوي عدد الأسهم المرتفعة 17 بالمنخفضة 17 شركة, وبلغت قيمة التداولات 493.8 مليون ريال من تداول نحو 12 مليون سهم.
وتمكن سهم قطر وعمان بعد سلسلة من الانخفاضات في الحد الأعلى على مدى يومين متتالين من وقف هبوطه, وسجل ارتفاعا بنسبة 3.6 في المائة إلى 18 ريالا واحتل المرتبة الأولى من حيث الحجم حيث جرى تداول نحو 3.8 مليون سهم بما يعادل 31.6 في المائة من السوق.
وارتفع مؤشر بورصة الكويت خلال الأسبوع 1.7 في المائة منها 0.62 في المائة أمس، حيث سجلت جميع قطاعات السوق ارتفاعا رفعت من قيمة التداولات إلى 123.1 مليون دينار من تداول نحو 230.7 مليون سهم.
واستحوذت خمسة أسهم فقط على 39.5 في المائة من عدد الأسهم المتداولة في السوق، حيث بلغ عدد أسهمها المتداولة 92.5 مليون سهم منها 35.5 مليون سهم للصفوة الذي أغلق دون تغير سعري عند 0.164 دينار, وسجل سهم "عراق القابضة" أعلى نسبة ارتفاع 9.6 في المائة عند سعر 0.114 دينار يليه سهم "صكوك" 7.9 في المائة عند سعر 0.136 دينار وجاء أيضا في المرتبة الثانية بعد سهم الصفوة من حيث عدد الأسهم المتداولة 27.3 مليون سهم .
وواصل مؤشر سوق مسقط تراجعه لليوم الرابع على التوالي لتكون السوق العُمانية هي الوحيدة خليجيا التي أنهت الأسبوع على انخفاض بنسبة 1.1 في المائة, وهبط المؤشر في تعاملات الأمس بنسبة 0.29 في المائة غير أن عدد الأسهم المرتفعة 21 شركة جاء أعلى من المنخفضة 18 شركة.