الأمير فيصل بن سلطان يعرب عن اعتزازه بالنقلة النوعية لـ "سلطان الخيرية"
أعرب الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، عن اعتزازه بالنقلة النوعية التي حققتها المؤسسة في جميع المجالات التي تتمحور حولها أهداف المؤسسة التي تتركز في محاور الصحة والتعليم والإسكان والتقنية.
وقال إن المؤسسة أولت الجانب العلمي والمعرفي عناية خاصة حيث أصدرت العديد من الموسوعات والإصدارات العلمية ومولت عددا من الدراسات والأبحاث التي تسهم نتائجها في خدمة المجتمع.
وأشار أمين عام المؤسسة إلى أن رعاية مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية لجائزة الإبداع العربي، التي سيتم منحها في مؤتمر فكر6، الذي تنظمه مؤسسة الفكر العربي، بمملكة البحرين، مطلع شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل يعد مساهمة من المؤسسة في خدمة الإبداع وتنميته وتطوير أدواته في العالم العربي.
ونوه الأمير فيصل إلى هذه الخطوة الرائدة التي تضاف إلى إنجازات مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية في خدمة المجتمع السعودي في مجالات العلم والاتصال التقني الطبي والتأهيلي والعمل الخيري، حيث تبوأت المؤسسة مكانة رفيعة في فترة زمنية قياسية من خلال سجلها الحافل بالعطاء، الذي بات ملموسا لمختلف شرائح المجتمع.
وقال الأمير فيصل بن سلطان: "إن العناية بالفكر الرصين، وتشجيع التفكير الإبداعي، على المستوى العربي، تعد ركنا أصيلا في رسالة المملكة العربية السعودية منذ تحولها التاريخي، إذ انتقلت بسرعة غير مسبوقة من موقع المتلقي، إلى مركز متقدم للفكر والثقافة والأدب، يتفاعل مع الأشقاء والأصدقاء من موقع الندية، التي تعني الأخذ والعطاء في الاتجاهين معا".
وأشار سموه إلى أن جائزة الإبداع العربي، خير شاهد على اهتمام العالم العربي بالقضية الإبداعية والمبدع الذي أصبح موضع تقدير الجميع عربيا وعالميا، المدعوم بازدهار فريد في صناعة الفكر، حيث باتت المملكة من أوسع الأسواق العربية لإنتاج وتداول الكتب الجادة والدوريات العلمية المتميزة.
وأوضح أن مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، تنظر إلى مؤتمر فكر 6 الذي يفتتحه جلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين باعتباره حدثاً بارزا في الظروف الراهنة، مؤكداً أنّه يصب في المساعي الهادفة إلى الارتقاء بواقع الأمة العربية، كما أنّ مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية ترى في تكريم المبدعين من المثقفين العرب والشباب الواعدين من أبناء الأمة، شرطا لازما لتفعيل العمل والمشاركة المجتمعية، وتطوير الأعمال الخيرية.
وشدد على أن المؤتمر بمثابة رسالة من مفكري الأمة وقادة الرأي والعمل المدني المؤسسي فيها، إلى المهتمين بالشأن الحضاري العام، تجدد الأمل في الغد المشرق بإذن الله، وتعزز الثقة بالذات، وبقدرة الأمة العربية على التطور والنماء.