الزائر يستطيع الزائر تصفح 20% من صفحات الكتاب مجانا وتأسيس مكتبة خاصة ضمن الموقع

الزائر يستطيع الزائر تصفح 20% من صفحات الكتاب مجانا وتأسيس مكتبة خاصة ضمن الموقع

أطلق "جوجل", محرك البحث الشهير, منذ فترة, خدمة "جوجل" للكتاب, من خلال أحد فروعه وهو GOOGLE BOOK, وهي خدمة حديثة نسبيا عالميا, وجديدة تماما عربيا, وقد بدأت دور النشر العربية الكبرى بالانتباه إلى أهمية ومستقبل الحضور في موقع بهذا القوة, وبادرت إلى توقيع عقود مع جوجل بوك, للحصول على الخدمات التي تحظى بها الكتب الأجنبية, وهي:
- عرض قصير من 40 كلمة يعطي فكرة سريعة عن مضمون الكتاب txt.
- عرض جدول بمحتويات الكتاب pdf.
- مقدمة الكتاب, أو الفكرة التي يود الناشر إبلاغها للقارئ والموجودة أصلا في الكتاب المطبوع pdf.
- صفحة الفهارس, وتتيح للقارئ بواسطة البحث بالكلمة للوصول إلى المعلومة المطلوبة في الكتاب pdf.
- صفحة الناشر, تعرف بالناشر وحقوق نشر الكتاب pdf.
كما يؤمن "جوجل بوك" للزائر إمكانية قراءة 20 في المائة من الصفحات المطبوعة في الكتاب (بشكل غير متسلسل حفظا لحقوق الناشر), وذلك على شكل ملفات pdf, بحيث يمكن قراءة ما يكفي للاطلاع على المستوى الحقيقي للكتاب من ناحية الأسلوب والمضمون.
وبهذه المناسبة كان لـ "الاقتصادية" لقاء مع عبد الله البطحي مدير عام مكتبات العبيكان, وهي من دور النشر السباقة في دخول عالم "جوجل بوك" فإلى الحوار:

الأستاذ عبد الله البطحي, بوجود عدد كبير من محركات البحث القوية المتخصصة في الكتاب, لماذا اخترتم "جوجل بوك" كنقطة انطلاق لتسويق كتابكم عالميا؟
سؤال مهم!!, في الواقع أنه رغم الحداثة النسبية لـ "جوجل" في تقديم خدمات الكتاب كموقع متخصص, فإن "جوجل" هو محرك البحث الأكثر شعبية وانتشارا في العالم, في حين أن مواقع الكتاب التقليدية مثل أمازون دوت كوم وغيرها تبقى في إطار التوجه للمتخصصين بشؤون الكتاب, أما نحن فنسعى لتحقيق أوسع انتشار ممكن لنتاجنا الثقافي عربيا وعالميا. كما أن التطور المذهل الذي حققه "جوجل" منذ تأسيسه يرسم بوضوح ملامح التطور الكبير الذي سيحققه "جوجل بوك" في المستقبل القريب.

في الجانب العملي, ماذا عن الفاعلية التسويقية لـ "جوجل بوك" مقارنة بمثيله من مواقع الكتاب العريقة المتخصصة؟
لم نقم عبثا باختيار "جوجل بوك" كنقطة انطلاق لتسويق كتابنا عالميا, ومكتبة العبيكان هي أول دار نشر سعودية وثاني ناشر عربي يوقع عقدا مع "جوجل بوك" لترويج نتاجها, ويمكنك، بزيارة سريعة للموقع، أن تجد الجواب الشافي على سؤالك, وتدرك مدى قوة العامل التسويقي في الموقع, فشراء الكتاب يمكن أن يتم عبر "جوجل"، إضافة إلى إمكانية رائعة لشرائه بواسطة الموقع نفسه من محركات بحث الكتاب الشهيرة مثل أمازون دوت كوم وبارنز آند نوبل وبوك إي مليون وغيرها. أي أن "جوجل بوك" يشتمل ضمنا على خدمات هذه المواقع مجتمعة إضافة إلى خدماته الذاتية كمحرك بحث جبار بحيث يكون الناتج مثاليا للزائر والناشر معا.

ما عدد عناوينكم التي سيستضيفها "جوجل بوك"؟
مبدئيا هناك 1400 عنوان يتم معالجتها حاليا في "جوجل" تمهيدا لإدراجها في الموقع, وسيتم التوسع مستقبلا بحيث يشمل كامل إصدارات العبيكان من كتب أطفال وكتب أجنبية وغيرها.

هل من عوائق أو نقاط سلبية صادفتكم حتى الآن؟
ما من عوائق, إنما هناك نقاط فنية يجري استكمالها من جانب جوجل بوك, وهي تتلخص في تطوير برامج التصفح والبحث, بحيث تستطيع التعامل مع اللغة العربية والكتاب العربي, وهو أمر غير متوافر حتى الآن, ويتوقع خبراؤهم أن ينجز خلال شهرين أو ثلاثة على أبعد تقدير.

إذا أنتم راضون عن خدمات الموقع؟
نعم, ونحن نثمن الخدمات الإضافية في الموقع والتي تميزه عن خدمات مواقع الكتاب ذات الطابع التسويقي العام, فمثلا يقدم الموقع للزائر خدمة مجانية تتيح له قراءة 20 في المائة من صفحات الكتاب, وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لنا في اكتساب المصداقية والثقة من قبل العميل الخبير الذي لن يكتفي بقراءة تعليقات الناشر الترويجية لإصداراته, بل يهمه أكثر النبش في أعماق الكتاب ذاته, وقراءة صفحاته الأمر الذي يوفر له فرصة تقييم الكتاب بشكل واف. وهناك ميزة إنشاء مكتبة خاصة للمشترك.

مكتبة خاصة؟
نعم, فمن التسهيلات التي يقدمها الموقع سهولة حصول الزائر على اشتراك بطريقة سريعة وفاعلة ودون الحاجة إلى فيض البيانات التي يضطر الزائر لكتابتها عادة عند التسجيل في أحد المواقع, إذ يكفي كتابة بريدك الإلكتروني وكلمة سر خاصة بك لتحصل فورا على حساب في "جوجل بوك", وهو يمكنك من إنشاء مكتبة خاصة بك تضع فيها كل الكتب التي اخترتها بنفسك أثناء تصفحك وذلك لتسهيل العودة إليها ثانية, بحيث تستطيع في أية لحظة دخول مكتبتك وقراءة كتبك المختارة أو إرسالها بالبريد وهذه خدمة مهمة للناشر والقارئ والباحث والطالب الجامعي.

هل هناك شيء تودون إضافته؟
باعتبارنا نهتم أولا برسالة نشر الثقافة عربيا وعالميا, نتمنى أن تقوم دور النشر العربية الأخرى بالانتشار بقوة عبر انتسابها للموقع, حرصا على تعميم روح الثقافة العربية على أوسع نطاق عالمي ممكن.

الأكثر قراءة