لقطات من يوم الختام
الشيخ صباح الأحمد الجابر أمير الكويت كان آخر الزعماء وصولا لقاعة المؤتمر، إذ لم يصل سوى أثناء قراءة البيان الختامي للقمة.
وزير العمل الدكتور غازي القصيبي كان يتحدث باسما غير مرة مع وزير المالية الدكتور العساف.
بعد 10 دقائق من بدء قراءة البيان الختامي، تقاطر خمسة قهوجية وقصدوا الناحية اليسرى للقاعة، بينما اتجه سبعة نحو اليمين، ثم تبعهم 34 جرسونا يقدمون أكوابا من عصير البرتقال دخلوا القاعة بخطى متسارعة ومنتظمة، وتوزعوا بالتساوي على الجهتين.
أحمدي نجاد الرئيس الإيراني اختلس النظر لساعته أثناء تلاوة البيان الختامي، وعندما قدمت له القهوة العربية اعتذر في المرة الأولى إلا أنه شربها بعد إلحاح القهوجي.
وزير الطاقة القطري النعيمي التفت أثناء قراءة البيان الختامي إلى أحد أعضاء وفد بلاده، وطلب قراءة النسخة بنفسه. ومثله فعل الوزير الإماراتي بعد دقائق معدودات.
أغلب الصحافيات اتخذن الجهة اليمنى من المواقع المخصصة للإعلاميين، ما عدا الصحافيات المرافقات للرئيس الفنزويلي فقد تواجدن قرب رئيس بلادهن.
كادت سوزان باعقيل مصورة "رويترز" أن تسقط السياج القماشي المحيط بزعماء منظمة "أوبك"، عندما حاولت التقاط صور بطريقة معينة.
الدكتور صالح النملة وكيل وزارة الإعلام للإعلام الخارجي تحدث فترة طويلة مع ضابط في مقر المؤتمر، فيما يبدو أنه عن آلية نقل الإعلاميين إلى المركز الإعلامي.