"العِلم" تنظم حفلها الثالث لشركاء النجاح.. وتعرض عدداً من التجارب الناجحة

تحتفل شركة العِلم لأمن المعلومات للمرة الثالثة بحلفاء الأعمال والعملاء في أعمالها، وذلك في قاعة نيارة للاحتفالات والمؤتمرات، اليوم تحت شعار"شركاؤنا ..مرآتنا.."، وسيشهد الاحتفال حضور ما يزيد على 300 جهة من كبار حلفاء وعملاء الشركة.
وذكر الدكتور خالد الغنيم الرئيس التنفيذي للشركة، أن توجه الحكومة نحو تطبيق التعاملات الإلكترونية وما لمسه طالب الخدمة من سهولة في تنفيذ عملياته عبر القنوات الإلكترونية في أي وقت وعلى مدار الساعة كانت دافعاً نحو ضخ مزيد من الخدمات بمعايير تكفل تقديم خدمة مميزة وبحماية فائقة للمستفيد.
وقال إن العِلم قدمت أكثر من عشر خدمات متطورة بالتحالف مع عدد من الوزارات والإدارات الحكومية وخدمات العلم تقوم على أساس الاستثمار في خدمات إلكترونية وتحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات عالية الجودة حيث أصبحت تخدم الجميع على مستوى القطاعات العامة والخاصة وعلى المستوى الفردي ونحن نطمح إلى مزيد من الشراكات التي تخدم في النهاية هذه القطاعات وتقدم حلولاً عملية للمستفيدين من مؤسسات وشركات وأفراد.
 وعن اللقاء ذكر الغنيم، أن هذا اللقاء الذي يعد الثالث هو احتفالية مع حلفائنا وعملائنا وحديث حول التجارب والملاحظات حول الخدمات المقدمة  بعد وصول تنفيذ العمليات هذا العام إلى أكثر من 64 مليون عملية إلكترونية مما يعكس الإقبال على الخدمات المقدمة ويتطلب في الوقت نفسه رفع كفاءة الخدمات. وتطرق الدكتور الغنيم الى برنامج شركاء الأعمال الذي يلبي احتياجات العملاء للاستفادة من الفرص التي تثمر عنها العروض المبتكرة لشركة العِلم الخاصة بالخدمات والمنتجات والتي يدعمها النمو الهائل للسوق والتطبيق المتسارع الإيقاع لتبني التكنولوجيا.
وأوضح أن برنامج شركاء العِلم يضمن للمؤسسات والشركات العديد من المميزات والتي تشتمل على تقديم مصادر جديدة للإيرادات عن طريق تسويق خدمات شركة العِلم و المشاركة في الربح وكذلك الاستفادة من برامج التدريب والتوعية الخاصة بشركة العِلم والاستفادة من فرص الخدمات الإلكترونية من خلال تكامل الخدمات الإلكترونية الخاصة بالعِلم مع التطبيقات الخاصة بهم وذلك من خلال الوصول إلى واجهة برامج وتطبيقات شركة العِلم إضافة إلى فرصة لتسويق وبيع الخدمات الخاصة بهم وتوجيهها للقاعدة الكبيرة من عملاء العِلم.
وبين أن برنامج الشركاء يوفر عدة فئات للشراكة وهي شركاء التطوير، وشركاء حزم المبيعات، وشركاء المبيعات، والشركاء الاستشاريون، منوها إلى أن هناك عدداً من المتحدثين الرسميين من كبار العملاء التي تعتز بهم الشركة وتتشارك معهم في تحقيق الهدف الأسمى من روابط الشراكة المستمرة الهادفة يتقدمهم المهندس إبراهيم الضبيعي، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تقنية المعلومات بشركة الاتصالات السعودية، ليطرح تجاربهم الناجحة والمشتركة مع شركة العلم من خلال عددٍ من الخدمات الإلكترونية كخدمة "يقين" وهي الخدمة التي مكنت الشركة من تدقيق وتصحيح معلومات قواعد البيانات لديها إلكترونياً لتطابقها مع السجلات الحقيقية للأشخاص المسجلين وذلك كما هو مُحدث في قواعد بيانات مركز المعلومات الوطني. وقد أدى ذلك إلى تحسين جودة قواعد بيانات العملاء لديها، إضافة إلى خدمة "إشعار "وهي أحد الخدمات التي توفرها شركة العِلم لمستخدمي شبكة الجوال في المملكة، وتستخدم "إشعار" الرسائل القصيرة لتزويد الأفراد بالمعلومات الحكومية التي يستفسرون عنها، أو لإفادتهم ببعض البيانات الخاصة بمعاملاتهم، أو لتذكيرهم بتواريخ بعض الإجراءات المتعلقة بهم وكذلك خدمة " رسائل الجوال للمخالفات المرورية"- وهي خدمة تتيح لمشتركي الجوال الاستعلام عن المخالفات المسجلة في سجلاتهم لدى المرور عبر رسالة قصيرة. ونظراً لأهمية الخدمة ولما توفره من وقت المشتركين فقد وصل عدد الرسائل القصيرة للاستعلام عن المخالفات إلى نحو سبعة ملايين رسالة قصيرة وذلك منذ تشغيل الخدمة. ومن المتحدثين أيضاً الأستاذ عايد بن سليمان العايد، مدير عام إدارة الأبحاث والتطوير في السوق المالية السعودية "تداول" والذي يطرح تجربة رائدة ومهمة من خلال التحقق من بيانات الشركات المدرجة في السوق المالية عن طريق خدمة "يقين" والكشف عن أي بيانات غير نظامية وكذلك التدقيق في بيانات المساهمين في الشركات. ومن المتحدثين الرئيسيين في الحفل الأستاذ أحمد القاسم، مدير عام إدارة تقنية المعلومات في البنك الفرنسي، متحدثاً عن تجربتهم مع خدمة "يقين" في عمليات الاكتتاب للشركات المدرجة والتدقيق على صحة البيانات من قبل المكتتبين. ومن المتحدثين عبد الله بن عبد العزيز البطحي، المدير العام لشركة مكتبة العبيكان، وسيعرض تجربتهم واستفادتهم من خدمة مقيم كأحد أوليات الشركات التي استخدمت الخدمة واهتمت باستخدام تطبيقات الحكومة الإلكترونية في أعمالها.
يذكر أنه صدر قرار مجلس الوزراء الموقر الأسبوع الماضي بتحويل شركة العلم لأمن المعلومات من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة سعودية مع استمرار ملكيتها بالكامل للدولة ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة كامل رأسمالها ، وتم تأسيسها في مركز المعلومات الوطني عام 1408هـ كشركة ذات مسؤولية محدودة ، وقد عملت عدة سنوات في نقل وتوطين التقنية وسد الحاجة المحلية في مجال أمن المعلومات. وفي عام 1423هـ توسعت أعمالها وانتقلت الشركة إلى مرحلة جديدة بدأت فيها بتقديم خدماتها بشكل تجاري للقطاع العام والقطاع الخاص والأفراد. وخلال خمس سنوات استطاعت "العِلم" تقديم أكثر من عشر خدمات واسعة النطاق، من أبرزها خدمة "يقين" وخدمة "مقيم" وخدمة "إشعار" والعديد من الخدمات الإلكترونية التي تواكب التوجه الوطني نحو الحكومة الإلكترونية الشاملة.