اليوم.. صدور البيان الرسمي لمؤتمر قمة "أوبك" تحت اسم "إعلان الرياض"

اليوم.. صدور البيان الرسمي لمؤتمر قمة "أوبك" تحت اسم "إعلان الرياض"

تنطلق فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر قمة "أوبك" الثالثة، والتي تجري أعمالها في الرياض، بمؤتمر صحافي لآرني والتر، أمين عام منتدى الطاقة، يعقد في فندق ماريوت عند الساعة التاسعة صباحا، يناقش فيه دور منتدى الطاقة في إجراء البحوث والدراسات التي تتناول شؤون النفط.
يعقب ذلك وعند الساعة الـ10:30 صباحا، مؤتمرا صحافيا، لعزام شلبي مدير التجمعات الصناعية في السعودية.
وعند الساعة الثالثة مساء ينطلق الحفل الختامي لمؤتمر قمة "أوبك" الثالثة، الذي ينتظر أن يصدر بعده البيان الرسمي للمؤتمر، حيث سيتضمن إعلان الرياض، وهو ما سيؤكد وفق مراقبين على ثلاثة محاور رئيسية، وهي توفير إمدادات النفط، إذ ستعلن المنظمة والدول الأعضاء عن التزامها بالعمل على استقرار أسواق الطاقة العالمية، من خلال إمداد العالم باحتياجاته النفطية بصورة تتسق مع احتياجات الدول المستهلكة والمنتجة ومتطلباتها، ودفع مسيرة التقدم والازدهار، من خلال إسهام المنظمة في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في جميع أنحاء العالم، عبر توفير إمدادات ثابتة وموثوقة من النفط لجميع دول العالم، وأخيرا حماية الأرض، إذ تدرك الدول الأعضاء في المنظمة الحاجة الماسة إلى التأكد من أن توفير إمدادات ثابتة وموثوقة من موارد الطاقة يتم بصورة غير مضرة بالبيئة، وستتخذ الدول الأعضاء في هذا الصدد خطوات ملموسة لحماية النظام البيئي العالمي.
وسيخرج عن البيان بلورة مشتركة لهذه المحاور من خلال صياغتها على صورة إعلان خاضع للتنفيذ.
ويعقد بعد انتهاء أعمال القمة المؤتمر الصحافي الختامي للقمة، يشارك فيه
الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، وزير الخارجية في السعودية, والمهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، والدكتور إياد بن أمين مدني، وزير الثقافة والإعلام، وعبد الله سالم البدري، الأمين العام لمنظمة أوبك، وذلك في فندق ماريوت.
وتنتهي بعد ذلك أعمال القمة الثالثة لقادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، والتي شكلت حدثًا بالغ الأهمية في تاريخ المنظمة، إذ وجدها المراقبون خطوة مهمة تخطوها المنظمة في سبيل تطوير رسالتها الفريدة. وتهدف منظمة "أوبك" بصفة أساسية إلى تنسيق السياسات النفطية للدول الأعضاء في المنظمة وتوحيدها، إضافة إلى تحديد أفضل السبل لحماية مصالح تلك الدول، سواء أكان ذلك بصفة فردية أم بصفة جماعية.
وستسعى القمة في بيانها الختامي لإيجاد أفضل السبل والطرق لضمان استقرار الأسعار في أسواق النفط العالمية، في الوقت ذاته الذي تسعى فيه إلى تجنب تقلبات الأسعار غير الضرورية والمضرة بالسوق، وينتظر أن تأخذ المنظمة في اعتبارها في هذا الشأن مصالح الدول المنتجة للنفط وضرورة تأمين دخل ثابت لتلك الدول وتوفير إمدادات نفط فاعلة واقتصادية ومنتظمة للدول المستهلكة، إلى جانب التأكيد على ضرورة تحقيق عائد مجزٍ على رأس المال للقطاعات المستثمرة في صناعة النفط.

الأكثر قراءة