اليوم.. اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والمالية والنفط في "أوبك"

اليوم.. اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والمالية والنفط في "أوبك"

تستضيف الرياض اليوم اجتماعا مشتركا مغلقا لوزراء الخارجية والمالية والطاقة في دول أعضاء منظمة "أوبك"، وهو اجتماع يسبق انعقاد القمة الثالثة للمنظمة غدا السبت في العاصمة السعودية. وسيعمل المجتمعون على وضع التصورات النهائية للبيان الختامي لأعمال المؤتمر إلى جانب القرارات والتوصيات التي يعتزم قادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) مناقشتها لضمان مزيد من التنسيق بين السياسات النفطية للدول الأعضاء في المنظمة وتوحيدها، إضافة إلى تحديد أفضل السبل لحماية مصالح تلك الدول، سواءً أكان ذلك بصفة فردية أم بصفة جماعية.
إلى ذلك, خرجت الجلسة الأولى من الندوات التي تسبق قمة "أوبك" المقرر عقدها يومي السبت والأحد في الرياض, والتي كانت تحت عنوان "النفط والغاز.. الأوضاع الحالية والتوقعات المستقبلية", بتأكيدات أن قطاع الطاقة في العالم يكتنفه "عدم اليقين أو التردد", من حيث مستوى الطلب أو الأسعار في السنوات المقبلة.
ووضعت ورقة العمل الرئيسية في الجلسة والتي قدمها محمد هامل رئيس إدارة دراسات الطاقة في منظمة "أوبك" في فيينا, خمسة تحديات أمام مستقبل النفط والغاز (قطاع الطاقة) حتى عام 2030. وهذه التحديات هي: التشكك في قدرة المنتجين على تلبية الطلب, الحصول على التمويل لضخ مزيد من الاستثمارات, زيادة الأسعار بما ينعكس سلبا على الاستثمار, توافر الأيدي العاملة في قطاع الطاقة, وخفض الانبعاثات من أجل حماية البيئة.

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل :

تستضيف الرياض مساء اليوم اجتماعا مشتركا مغلقا لوزراء الخارجية والمالية والطاقة في دول أعضاء منظمة "أوبك"، وهو اجتماع يسبق انعقاد القمة الثالثة للمنظمة غدا السبت في العاصمة السعودية.
وسيعمل المجتمعون على وضع التصورات النهائية للبيان الختامي لأعمال المؤتمر إلى جانب القرارات والتوصيات التي يعتزم قادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) مناقشتها لضمان مزيد من التنسيق بين السياسات النفطية للدول الأعضاء في المنظمة وتوحيدها، إضافة إلى تحديد أفضل السبل لحماية مصالح تلك الدول، سواءً أكان ذلك بصفة فردية أم بصفة جماعية.
إلى ذلك تنعقد مساء اليوم جلستا عمل تبدأ الأولى عند الساعة التاسعة صباحا، وتتناول دور منظمة أوبك في الاقتصاد العالمي، ويرأسها محمد حسين عادلي مدير إيكونوتريند من إيران، ويشارك فيها الدكتور تاتسو ماسودا من معهد طوكيو للتقنية، وهو نائب الرئيس السابق لشركة البترول اليابانية، ناصر جيدة الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول الدولية، يوسف أبو زانقو المحرر المساعد في وكالة الأنباء النيجيرية، يير تيرزيان و بترو ستراتيجيز من فرنسا، رعد القادري من "بترو فاينانس" في الولايات المتحدة الأمريكية، آن لويز هيتل - هيد من شركة ماكرو أويل وود ماكنزي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتناقش الجلسة الثانية: مستقبل النفط في ظل وجود موارد الطاقة العالمية، ويرأس الجلسة البرفوسور رياض عبد اللطيف المهيدب عميد كلية الهندسة في الإمارات، فيما يستعرض ألان كيلي رئيس اللجنة التنسيقية الفرعية في المجلس الوطني الأمريكي للبترول، عرضا مرئيا عن مستقبل النفط في ظل وجود موارد الطاقة العالمية.
ويشارك في الجلسة عباس علي المجرن رئيس شركة الطاقة والبيئة في الكويت، آرني والتر أمين عام منتدى الطاقة، والدكتورة سلام سمميسم, مستشارة اقتصادية من العراق، البرفوسور محمد سلبم كليلة من معهد العلوم السياسية في الجزائر، جاري روس من مجموعة أبحاث صناعات البترول "بيرا إنيرجي قروب".
وتسعى المنظمة من خلال القمة إلى إيجاد أفضل السبل والطرق لضمان استقرار الأسعار في أسواق النفط العالمية، في الوقت ذاته الذي تسعى فيه إلى تجنب تقلبات الأسعار غير الضرورية والمضرة بالسوق. وتأخذ المنظمة في اعتبارها في هذا الشأن، مصالح الدول المنتجة للنفط وضرورة تأمين دخل ثابت لتلك الدول، توفير إمدادات نفط فاعلة واقتصادية ومنتظمة للدول المستهلكة، إلى جانب تحقيق عائد مجزٍ على رأس المال للقطاعات المستثمرة في صناعة النفط.
وسيركز مؤتمر القمة الثالث للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) على ثلاثة محاور رئيسية، وهي توفير إمدادات النفط، ودفع مسيرة التقدم والازدهار، وحماية الأرض، كما أن أحد أهداف مؤتمر القمة الثالث للدول الأعضاء في المنظمة يتمثل في بلورة هذه المحاور وصياغتها على صورة إعلان خاضع للتنفيذ.

الأكثر قراءة