حائل: جمعية المزارعين والأمانة تتعاضدان لتطوير سوق الخضار
تتجه جمعية مزراعي حائل بالتنسيق مع أمانة المنطقة إلى تطوير سوق الخضار الحالية بحيث تكون نواة لبورصة لجميع المنتجات من بينها البطاطس والبصل والعنب والتمور.
وفي هذا الشأن قال خالد عبد المحسن الباتع, رئيس الجمعية, إنه بالفعل هناك مثل هذا الاتجاه بالتعاون مع أمانة المنطقة لتحل مكان الأسواق الموجودة حاليا المقامة بشكل عشوائي.
وقال الباتع, أثناء اجتماع الجمعية مع تجار ودلالي أسواق الخضار والتمور في مقر الغرفة التجارية الصناعية في حائل إن تصدر منطقة حائل في إنتاج التمور، وإنتاج أكثر من 48 في المائة من إنتاج السعودية من البطاطس ووجود كميات هائلة من النخيل ووجود مشاريع كبرى لإنتاج العنب كان وراء فكرة دراسة إنشاء بورصة زراعية تهدف إلى أن تكون عالمية فيها كل مقومات الأسواق العالمية من تغليف وتبريد وحفظ وهو ما يفتقد حاليا. من جانبه, أوضح أحمد عبد الله الطخيم نائب رئيس الجمعية, أن إنشاء البورصة حقيقة وليس حلما "فهذه نتائج ثلاث أعوام من العمل والدراسات في الجمعية" على حد قوله.
وكان نقاشا ساخنا قد دار أثناء الاجتماع بين المزارعين وتجار السوق سيقت فيه اتهامات متبادلة بين الطرفين، طغى فيها تذمر المزارعين من تكاتف التجار والبلدية عليهم.
وأيد تجار الخضار أثناء النقاش الفكرة، بيد أنهم أبدوا استياءهم من حال الأسواق الحالية معتبرين أن سوق الجملة الحالية ـ كما يقول كبير التجار في السوق ـ زيد الضعيفي لا تناسب أبدا للتسوق نظرا لكثرة سيارة الأسمنت. وشدد على اعتبار أن المشكلة تنبع من كون أمانة حائل تعد السوق الحالية مؤقتة متسائلا: لماذا أسواق الأمانة مؤقتة؟
وكان أكثر المؤيدين لذلك المزارع نايف الشرطان الذي قال إنه مزارع منذ أكثر من 30 عاما وهو يواجه تيارين الأول مراقبو البلدية والآخر الدلالون الذين يبيعون بضاعته بأقل الأثمان.