أهم 10 اختلافات بين أصحاب الملايين والطبقة المتوسطة
إذا ما كنت مستعدا لبدء الرحلة إلى الثروة والاكتفاء الذاتي فإليك تذكرة السفر. يستعرض الكتاب كيف يمكن للقارئ العادي التفكير مثل المليونيرات والاستمتاع بثمار طريقة تفكيرهم، إذ يكمن الأساس في تجاوز طريقة تفكير الطبقة الوسطى والصعود إلى أعلى السلم الاجتماعي في إجادة عشرة مبادئ أساسية. تتضمن هذه المبادئ:
* يفكر المليونيرات في المال عادة على المدى البعيد، في حين تفكر الطبقة الوسطى على المدى القصير، لذلك عليك تكوين رؤية واضحة للحياة التي تريدها والتركيز عليها.
* يتحدث أصحاب الملايين عن الأفكار، في حين يتحدث أفراد الطبقة الوسطى عن الأشياء والناس. لذلك عليك أن توجه إلى نفسك كل يوم مجموعة من أسئلة "ماذا لو؟" والاستفادة من الأفكار التي يأتي بها الناس الناجحون في حياتهم ممن هم على استعداد لمساعدة الآخرين.
* يعمل المليونيرات من أجل الحصول على أرباح، بينما يعمل أفراد الطبقة المتوسطة للحصول على أجورهم. لذلك يشجع الكتاب القراء على خوض المخاطر (على أن تكون محسوبة جيدا) وتعلم اقتناص الفرص الجيدة والاستفادة منها.
يريد كل منا تحسين وضعه المادي، لذلك يأتي هذا الكتاب ليقدم للقراء أفكارا جديدة وعملية ومجموعة من المبادئ المالية التي تساعد القراء على تغيير حياتهم وتحقيق أحلامهم.
ينقسم المجتمع إلى خمس مجموعات من الناس: الفقراء للغاية، الفقراء، الطبقة الوسطى، الأثرياء، والأثرياء للغاية. وتختلف الطريقة التي يفكر فيها الناس في المال من مجموعة إلى أخرى: فالفقراء للغاية يفكرون في احتياجاتهم المادية من اليوم إلى اليوم، والفقراء يفكرون في احتياجاتهم المادية من الأسبوع للأسبوع، وأفراد الطبقة الوسطى يفكرون فيها من الشهر للشهر، والأثرياء يفكرون في احتياجاتهم المادية من العام للعام، أما الأثرياء للغاية فيفكرون لكل عشر سنوات مقبلة.
هناك ثلاثة أهداف أساسية يدور حولها تفكير هذه المجموعات الاجتماعية الخمس في المال. فالهدف الأساسي للفقراء عموما هو توفير قوت يومهم للبقاء على قيد الحياة، أما أفراد الطبقة الوسطى فيتطلعون إلى تحقيق الراحة في حياتهم، بينما الهدف الأساسي للأثرياء هو الحرية.
والسبب وراء أهداف الطبقات الفقيرة والمتوسطة هو التفكير من منطلق الندرة، فهم يعتقدون أنه لا يوجد المال الكافي لجميع الناس ليعيشوا في رخاء، بينما يدرك الأثرياء حقيقة أنه بالفعل يوجد مال يكفي لتحقيق الرخاء للجميع، ومن ثم فإن ثمة علاقة بين الطريقة التي نفكر بها في المال وبين ما نصيبه منه بالفعل. فمن يرتكز تفكيره إلى مبدأ الندرة فسيجد أن أقصى ما يحققه هو ما يكفي لجعل حياته مريحة. أما من يفكر من منطلق الوفرة فسيبحث عن الحرية وعندها سينطبق عليه المثل القائل: "من جدّ وجد".