الزخم مستمر في الإمارات ومؤشر الدوحة يقترب من 10 آلاف نقطة

الزخم مستمر في الإمارات ومؤشر الدوحة يقترب من 10 آلاف نقطة

تباينت حركة البورصات الخليجية في أولى جلسات تعاملات الأسبوع بين ارتفاع جاء قويا في الدوحة والإمارات وطفيفا في مسقط, وبالدرجة نفسها لكن هبوطا جاءت تعاملات سوق الكويت والبحرين، حيث تعرضت غالبية الأسهم القيادية لعمليات بيع ضغطت على المؤشر نحو التراجع.

الإمارات: الزخم مستمر بارتفاع 1%

في الإمارات استمرت الأسواق على حالة الزخم الذي تعيشه منذ أسابيع متجاهلة تحذيرات تعرضها لموجة من التصحيح بعد المكاسب القياسية التي حققتها طيلة تشرين الأول (أكتوبر), وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي أمس 1 في المائة وبتداولات قيمتها 7.5 مليار درهم حيث ارتفع مؤشر دبي 1 في المائة وبلغت قيمة تداولات السوق 4.8 مليار درهم فيما أرتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.95 في المائة بتداولات قيمتها 3.2 مليار درهم.

وعاد سهم سوق دبي مجددا لقيادة السوق، حيث تصدر قائمة الأسهم الأكثر تداولا وصعودا في ذات الوقت، حيث بلغت قيمة تداولاته مليار درهم وهو ما يعادل 20.8 في المائة من السوق وهو ما دفعه لتسجيل قفزات سعرية نسبتها 10.3 في المائة إلى 5.65 درهم, وخلال الشهر الماضي سجل السهم ارتفاعا بأكثر من 60 في المائة.
وسجلت السوق ارتفاع أسعار 14 شركة مقابل انخفاض أسعار تسع شركات, ولوحظ أن الأسهم القيادية كافة ومعها أسهم المضاربات سجلت صعودا جيدا بدفع من طلبات شراء قوية من قبل محافظ استثمار محلية وأجنبية، حيث اقترب سهم "إعمار" من كسر حاجز سعري جديد عند 14 درهما, وسجل أعلى سعر 13.90 درهم قبل أن يغلق عند 13.60 درهم دون تغير سعري بتداولات قيمتها 925.5 مليون درهم محتلا المرتبة الثانية بعد دبي المالي من حيث النشاط.
كما حافظت أسهم "ديار" و"دبي للاستثمار" و"الخليج للملاحة" على استقطاب تعاملات قوية دفعت الأول للارتفاع بنسبة 2.2 في المائة بتداولات 698 مليون درهم والثاني 1.2 في المائة بتداولات 311.3 مليون درهم والثالث 4.1 في المائة بتداولات 296.3 مليون درهم.
وسجلت سوق العاصمة ارتفاع أسعار 32 شركة مقابل انخفاض أسعار 13 شركة أخرى وسجل سهم أركان أعلى نسبة ارتفاع 9.3 في المائة, وغاب سهم الدار على غير العادة عن اهتماما المتعاملين, وأعلنت الشركة عن ارتفاع أرباحها عن الأشهر التسعة من العام بنسبة 73 في المائة إلى 1.4 مليار درهم مقارنة بـ 817 مليون درهم عن الفترة ذاتها من العام.

الدوحة: موعد مع الـ 10000 نقطة

وحافظت سوق الدوحة على صعودها القوي وأصبحت على مقربة من كسر رقم قياسي جديد عند 10000 نقطة بعدما أرتفع مؤشرها أمس بنسبة 1.9 في المائة ووصل المؤشر إلى 9.912.15 نقطة, غير أن قيمة التداولات تراجعت دون المليار ريال، كما جرت العادة في الأيام الماضية، حيث بلغت قيمتها 822.7 مليون ريال من تداول نحو 22.6 مليون سهم من ارتفاع أسعار 21 شركة مقابل هبوط أسعار 17 شركة أخرى.
واستحوذت أربع شركات قيادية على أكثر من ثلثي الأسهم المتداولة في السوق وهى أسهم ناقلات التي تصدرت القائمة من حيث الحجم 6.5 مليون سهم وأرتفع سعره بنسبة 6 في المائة عند 35.10 ريال والريان 4.3 مليون سهم مرتفعا بأقل من نصف في المائة عند 21.60 ريال والخليجي 2.6 مليون سهم منخفضا 2.9 في المائة عند سعر 13.10 ريال وأسمنت الخليج مليون سهم مرتفعا 3.4 في المائة عند سعر 24 ريالا.
وحقق سهم الفحص الفني أعلى نسبة صعود 9.5 في المائة عند 46.90 درهم وبنك الدوحة 9 في المائة عند 98 ريالا والإسلامية للتامين 7.6 في المائة عند 80.70 ريال.

مسقط: بنك العاصمة يقود التداولات

كما حافظت سوق مسقط على ارتفاعها الطفيف بداية تعاملاتها الأسبوعية، حيث ارتفع مؤشرها بنسبة أقل من ربع في المائة وبتداولات قيمتها 19 مليون ريال من تداول نحو 30 مليون سهم من ارتفاع أسعار 27 شركة مقابل انخفاض أسعار 12 شركة أخرى.
وتراجع سهم "جلفار للهندسة" إلى المرتبة الثانية في قيادة السوق مفسحا المجال لسهم بنك مسقط الذي استقطب تعاملات قوية بلغت قيمتها 5.4 مليون ريال على الرغم من أن سعره أنخفض بنسبة 0.06 في المائة عند سعر 1.550 ريال في حين بلغت قيمة تداولات سهم "جلفار" 4.9 مليون ريال وانخفض سعره بنسبة 5.6 في المائة إلى 1.213 ريال.
في حين سجل سهم ضيافة الصحراء أعلى نسبة صعود 10 في المائة عند سعر 1.9 ريال وعبر الخليج 6.4 في المائة عند 0.248 ريال والأنوار القابضة 5.3 في المائة عند 0.275 ريال والنفط العمانية 3.9 في المائة عند 1.099 ريال.

الكويت: المؤشر يتراجع مجددا

وفشلت بورصة الكويت في الحفاظ على صعودها الذي استمر ثلاثة أيام متواصلة، حيث هبط مؤشرها بنسبة طفيفة 0.11 في المائة, وتراجعت أحجام التداولات بصورة ملحوظة عند 89.5 مليون دينار من تداول 234.7 مليون سهم.
وجاء الضغط على المؤشر من تراجع قطاعي البنوك والصناعة في حين ارتفعت مؤشرات بقية قطاعات السوق, وسجلت أسهم تحصيلات, ونابيسكو, وكوت فود وأسمنت الكويت أعلى نسب تراجع 6.8 و5.4 و5.3 و4.1 في المائة على التوالي في حين استحوذت أربعة أسهم فقط هي ميادين والصفوة واكتتاب وعقارات الكويت على 27.5 في المائة من إجمالي عدد الأسهم المتداولة في السوق.

البحرين: جني أرباح وصفقة إثمار الشامل

وتعرضت سوق البحرين إلى عمليات جني أرباح طالت أسهمها القيادية التي ضغطت على المؤشر للتراجع بنسبة طفيفة 0.17 في المائة وبلغت قيمة التداولات 1.3 مليون دينار من تداول 4.1 مليون سهم.
وانخفضت كافة قطاعات السوق وسجل سهم أريج للتأمين القيادي في السوق أعلى نسبة هبوط 1.9 في المائة والبنك السعودي البحريني 1.1 في المائة إلى 0.160 دينار وبيت التمويل الخليجي 1.1 في المائة.
واستحوذ سهما بنك الإثمار وبيت التمويل الخليجي على 65.8 في المائة من الأسهم المتداولة خصوصا الأول الذي أستقطب تعاملات قوية بدفع من إعلان البنك عن استحواذه على مصرف الشامل أحد البنوك الإسلامية التجارية في البحرين.
وبحسب إثمار، فإنه من المقرر أن يشتري بنك الإثمار، الذي يمتلك الآن 60 في المائة من أسهم مصرف الشامل، كل الأسهم المتبقية من خلال مبادلة الأسهم، الأمر الذي سيجعل من مصرف الشامل شركة تابعة مملوكة بالكامل لبنك الإثمار. وتأتي هذه المعاملة بعد الصفقة التي عقدت في آب (أغسطس) بمبلغ 401 مليون دولار لشراء 136.97 مليون سهم في مصرف الشامل من دار المال الإسلامي القابضة، ومن خلال ملكية بنك الإثمار لمصرف الشامل سيتعزز الدور القيادي والاستراتيجي لبنك الإثمار في إدارة المصرف والشركات التابعة له، وهي مصرف فيصل المحدود (باكستان) ومصرف فيصل الخاص (سويسرا). وبعد استكمال عملية الاستحواذ فإن مصرف فيصل الخاص سيكون مؤسسة مملوكة بالكامل لبنك الإثمار، بينما سيبقى مصرف فيصل المحدود مؤسسة تابعة لبنك الإثمار، حيث ستزيد الحصة الفعلية لبنك الإثمار في مصرف فيصل المحدود من 51 في المائة إلى 65 في المائة.

الأكثر قراءة