الصين تبني منطقة صناعية على خليج السويس في مصر

أكدت وزارة التجارة المصرية أمس، أن الصين ستقيم منطقة صناعية في منطقة السويس في مصر ستبلغ تكلفة البنية الأساسية لها 100 مليون دولار، ومن المتوقع أن تجتذب استثمارات صينية بقيمة 2.5 مليار دولار.
وقالت الوزارة في بيان إن الصين ستقدم للشركات المصرية تسهيلا ائتمانيا بقيمة 200 مليون دولار لإقامة خطوط إنتاج ونقل التكنولوجيا من الصين بفترة سماح تبلغ سبع سنوات وبفائدة لا تتجاوز 2 في المائة.
وأضافت أن مصر تأمل زيادة حجم التسهيل الائتماني فيما بعد إلى مليار دولار. وستجتذب المنطقة الصناعية التي تستكمل على مدى 13 عاما استثمارات من الشركات الصينية العاملة في صناعات مثل المنسوجات والملابس الجاهزة وأنابيب الغاز والنفط والسيارات ومكوناتها والمعدات الإلكترونية. وقال وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد، إن هذه المنطقة الجديدة ستكون بمثابة مركز في المنطقة للشركات الصناعية الصينية التي تتطلع للاقتراب من أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأفادت الوزارة أن المرحلة الأولى من البناء ستستغرق ثلاث سنوات وتغطي كيلومترا مربعا (نحو 250 فدانا) ومن المتوقع أن تجتذب استثمارات صينية قيمتها 250 مليون دولار. وستستكمل المرحلة الثانية على عشر سنوات وتغطي أربعة كيلومترات مربعة إضافية. وقال رشيد العام الماضي إنه يتوقع أن تحتل الصين مكانة الولايات المتحدة لتصبح أكبر شريك تجاري منفرد لمصر خلال سبع أو ثماني سنوات. وتجاوز حجم التجارة الثنائية بين مصر والصين في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري ثلاثة مليارات دولار، أغلبها واردات من الصين لمصر.