بورصـة دبـي العالميـة وHSBC يطلقان مؤشـرات للصكـوك والسندات
أطلق بنك HSBC بالتعاون مع بورصـة دبـي العالمـية مجموعـة من المؤشرات التي تتابع حركـة أسعـار السندات التقليديـة الشرق أوسطية والصكوك الدوليـة والصكوك الإسلاميـة.
ووفقا لبنك إتش إس بي سي تم تقسيم المؤشرات ضمن ثلاثـ فئات رئيسية وهي الصكوك الدوليـة، والسندات التقليديـة الشرق أوسطيـة والسندات التراكمية الشرق أوسطيـة، التي تضم بدورها ما يزيد على 100 نوع من الإصدارات في المنطقـة مع بيانات يعود تاريخهـا إلى 31 كانون الأول (ديسمبر) 2004 كما تم إصدار مجموعـة من المؤشرات الفرعيـة التي تتيح للمستثمرين متابعة أداء قطاعات فرعيـة فرديـة متنوعـة ضمن المؤشرات الرئيسيـة.
وستوفر المؤشرات مستجدات الأسعار اليوميـة ومعلومـات السيولـة النقدية الخاصـة بالسـوق بالنسبة للسندات التقليديـة الشرق أوسطيـة والصكوك الدوليـة، الأمر الذي سيمكن المستثمرين على المستويين الإقليمي والدولي من ذوي الدخـل الثابت من اتخـاذ قرارات تجارية مدروسة قائمة على أساس المعايير الجديدة. كما ستسهـل المؤشرات أيضـا تطويـر منتجات استثمـارية جديدة مرتبطـة بأداء المؤشرات.
وقـال آرمين بابازيـان، رئيس قسم التطويـر في بورصـة دبـي العالمـية
إنه بالنسبـة لقطاع التمويـل الإسلامـي على وجـه الخصوص، فإن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت لزيادة حجم السيولة في سوق الصكوك. وباعتبار أن بورصة دبي العالمية من أكبـر الأسواق الماليـة للصكوك المُدرجـة في العالم، فإننا نرى أن تلك المؤشرات ستحظى باهتمام كبيـر في القطـاع من حيث مصدري السندات والمستثمريـن. كما ترى بورصة دبي العالمـية أن تطوير هذا القطـاع سيكون عاملاً أساسيـاً لنجـاحه، وأننا نأمل لعب دور رائـد في سوق المال في المستقبـل".
وأوضح نيـل فوستـر، الرئيـس الإقليمي للأسواق العالميـة في بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود أن هذه المؤشرات ستكون مُحفـزا إضافيا لأسواق المال في الشرق الأوسط والصكوك الدولية، التي شهدت نمواً سريعـا في السنوات الأخيـرة. ومن خلال الانتشار العالمي لقاعدة العملاء من المستثمرين العالميين المشاركين في هذه الفئات من الأصول.