5 أدوات للنجاح في تحدي قيادة الجودة

يقدم الكتاب أكثر الممارسات القيادية فاعلية، ويوضح طريقة تطبيقها في كل فريق عمل ومجموعة وقسم في الشركة بما ينتج عنه تحسين مستويات القيادة والأداء على مستوى الأفراد والمجموعات والمؤسسة ككل.

يأتي هذا الكتاب ليسد نقصا واضحا في إدارة الأعمال الفاعلة، فهناك الكثير من الكتب التي تتناول طرقا مختلفة لتحقيق النجاح المؤسسي، ولكن القليل منها فقط يرشد القراء إلى كيفية دمج هذا النجاح في نظام المؤسسة، فلا يقتصر نجاح المؤسسة على رؤية قائد واحد أو جهد مجموعة من الموظفين.
ففي الواقع يعد تحقيق النجاح أمرا ليس بالعسير على معظم المؤسسات، ولكن استمرار هذا النجاح هو الجزء الصعب والتحدي الأكبر الذي يواجه المؤسسات على اختلاف أنشطتها.
في الشركات لا تأتي النتائج التي تدوم بحق من المنتجات أو الخدمات أو من موظفين أو قادة معينين أيا كانت درجة مهارتهم، فالمنتجات تتغير وتتطور، والناس تأتي وتذهب. ومن ثم فإن ما يؤدي بالفعل إلى نتائج مستدامة مع مرور الوقت هو قيادة الجودة، ليس قائدها، وإنما قيادتها.
وهكذا نجد أن القيادة الممتازة المستمرة هي الطريق للنجاح والإنتاجية على المدى الطويل، وهنا يوجد سؤالا يطرح نفسه بقوة: كيف يمكن تحقيق هذه القيادة؟
يستعرض الكتاب عملية بناء ثقافة مؤسسية وتطوير قادة عظماء في الوقت الحاضر، ودعم الآليات وطرق التفكير التي تعمل على استمرار هذه العمليات في المستقبل. يقدم الكتاب أكثر الممارسات القيادية فاعلية، ويوضح طريقة تطبيقها في كل فريق عمل ومجموعة وقسم في الشركة بما ينتج عنه تحسين مستويات القيادة والأداء على مستوى الأفراد والمجموعات والمؤسسة ككل.
صمم مؤلف الكتاب أدوات وتقنيات عملية تساعد على تحقيق الموائمة بين الأهداف والسلوك والعمليات بطريقة تضمن بالفعل التفوق القيادي وتحسين علاقات العملاء إلى درجة كبيرة وتحسين النتاج المؤسسي. كما يقدم الكتاب حلولا حقيقية فاعلة تساعد على:
* توحيد سلوك واستجابات القادة لضمان تقديم خبرات متسقة للموظفين والعملاء.
* تنسيق العمليات لتقليل الارتباك وزيادة الفعالية.
* توحيد القادة على أهداف المؤسسة وقيمها.
* تحديد ما يحتاج إليه الموظفون ويريدونه من القيادة وكيف يمكن تقديم هذه الأشياء لهم، ودعم القيم الأخلاقية والمسؤولية الشخصية للعاملين في الشركة.
* توظيف نظام للتقييم الموضوعي يضع القادة دائما على طريق تحقيق الأهداف المؤسسية وتحقيق التفوق الشخصي.
يهدف الكتاب إلى مساعدة المؤسسات على تطوير ممارسات قيادية قياسية راسخة تستمر في المؤسسة مهما تعاقب عليها القادة أو فرق العمل. يؤدي هذا في النهاية إلى استراتيجية أفضل وأداء أعلى للموظفين وأرباح أكثر على المستوى البعيد.
فبوضع الاستراتيجيات الصائبة موضع التنفيذ لن يعتمد نجاح المؤسسة على الأفراد وإنما على النظام ككل. وهكذا ستحمل الشركة نفسها مقومات النجاح، ما يعطيها ميزة تنافسية قوية على منافسيها في السوق.

TITLE: RESULTS THAT LAST: HARDWIRING BEHAVIORS THAT WILL TAKE YOUR COMPANY TO THE TOP
AUTHOR: QUINT STUDER
PUBLISHER: WILEY
ISBN-10: 0471757292
OCTOBER 2007
PAGES: 320