علماء أمريكيون وأوروبيون وعرب في جامعة الملك سعود لبحث تقنية النانو

علماء أمريكيون وأوروبيون وعرب في جامعة الملك سعود لبحث تقنية النانو

تطلق جامعة الملك سعود اليوم، ورشة عمل في تقنية النانو بمشاركة علماء أمريكيين وأوروبيين وعرب تحت عنوان أبحاث النانو في الجامعات "الطريق نحو تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين"، وذلك في مبنى 17 الدور الرابع في بهو الجامعة وللنساء في مبنى 20 في أقسام العلوم والدراسات الطبية في الملز. ويأتي ذلك تحضيرا للمؤتمر الدولي لتقنيات النانو "التقنية الرائدة في القرن الـ21" الذي سيعقد في رحاب الجامعة ربيع الثاني عام 1430هـ.
ونوه الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود بتبرع خادم الحرمين الشريفين من حسابه الخاص لدعم تقنيات النانو بمبلغ 36 مليون لثلاث جامعات سعودية، بواقع 12 مليونا لكل جامعة.
وأكد العثمان أن هذه الورشة التي تستضيفها الجامعة هي إحدى الفعاليات التي تنظم تحت هذا البرنامج للوقوف على ما أنجزته الجامعات السعودية الثلاث والجامعات الأخرى حتى الآن ضمن هذا التبرع السخي".
وقال مدير الجامعة: "أنشأت جامعة الملك سعود برنامج الملك عبد الله لأبحاث تقنية النانو وهو أحد ثمرات تبرع خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لدعم أبحاث النانو في الجامعة".
وأضاف الدكتور العثمان: "فور وصول التبرع الكريم قامت الجامعة بإعداد خطة استراتيجية متكاملة وعمل قاعدة بيانات للمهتمين من منسوبي الجامعة بهذه التقنية، كما دأبت اللجنة ومن خلال اجتماعاتها المتكررة بإعداد خطة عمل تنفيذية كان من أهمها التمهيد لإنشاء معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث التقنيات المتناهية الصغر النانو، وكذلك قام فريق العمل التنفيذي بزيارات ميدانية لعدد من مراكز الأبحاث العالمية والتعرف على آخر ما توصلت إليه أبحاث النانو وبناء جسور للتواصل مع هذه المراكز".
وأوضح العثمان أن الجامعة أعدت خطة للمنح الصيفية البحثية لأعضاء هيئة التدريس وللتعرف عن كثب حول هذه التقنية، وتم البدء الفعلي لتنفيذها هذا الصيف حيث تم دعم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس لقضاء فترة الصيف في مراكز متميزة لأبحاث النانو في دول مختلفة، ولم تغفل اللجنة في استراتيجيتها دور الأبحاث ودعمها في مجالات النانو فأوجدت برنامج الدعم البحثي في تطبيقات النانو وأبحاثه.
من جهته، اعتبر الدكتور علي الغامدي وكيل الجامعة لشؤون الفروع المكلف والمشرف على برنامج النانو ورئيس اللجنة المنظمة للورشة، أن دعم الأبحاث الجامعية ومتابعة التطبيقات الجديدة والمستقبلية في الأبحاث لم يغب عن تخطيط القيادة الرشيدة لهذه البلاد، موضحاً أن تبرع خادم الحرمين بهذه المبلغ الضخم إنما يأتي في هذا السياق.
وأشار الدكتور الغامدي إلى أن إقامة ورشة "أبحاث النانو في الجامعات السعودية.. الطريق نحو تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين" تحت رعاية وزير التعليم العالي يأتي لطرح وعرض ما توصلت إليه الجامعات السعودية والقطاعات البحثية الأخرى من داخل وخارج السعودية في مجال النانو، والتعرف على المستجدات والتوجهات الحديثة في مجال تقنيات النانو، واستشراف مستقبل برنامج النانو في الجامعات السعودية والقطاعات البحثية والتعليمية".
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة أن الورشة ستحفل بوجود خبرات عريضة في هذا المجال وسيكون من أبرز المتحدثين الأستاذ الدكتور ثيو دار هانش الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2005، إلى جانب الدكتور جين شارلز قيريبت من جامعة ميناتيك الفرنسية، وكذلك الدكتور منير نايفة من جامعة إلينوي الأمريكية، والدكتور جوهانسن شنوك من جامعة متشيجن الأمريكية، والأستاذ الدكتور سامي الشال من جامعة رشموند الأمريكية والدكتور وي قاو من جامعة أوكلاند النيوزيلندية".
وأضاف الدكتور الغامدي: "إلى جانب المتحدثين الأجانب سيكون هناك حضور سعودي من خلال محاضرة تجربة الملك سعود يلقيها الدكتور محمد الصالحي، تجربة الملك عبد العزيز يلقيها الدكتور سامي علي حبيب، وتجربة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يلقيها الدكتور زين يماني". وأكد الغامدي نقل فعاليات الورش عبر دائرة مغلقة لأقسام طالبات العلوم والدراسات الطبية في الجامعة في مبنى 20 في الملز.

الأكثر قراءة