دراسة: نصف المسلمين يودعون أموالهم في بنوك إسلامية بحلول عام 2015
سيودع خمسون في المائة من المسلمين في جميع أنحاء العالم أموالهم في بنوك إسلامية بحلول عام 2015، كما يقدر أن تتولى المؤسسات المالية الإسلامية في آسيا في غضون عشر سنوات من الآن إدارة 50 إلى 60 في المائة من مدخرات المسلمين في العالم.
وينتظر نظام الصيرفة والتمويل الإسلامي في آسيا مستقبلاً مشرقاً، بسبب أن النظام يقوم على أسس تنظيمية ثابتة، خاصة مع الدعم المتواصل الذي يلقاه من الحكومات الوطنية في المنطقة.
وجاء في ورقة عمل ستقدم إلى المنتدى المصرفي الإسلامي في كوالالمبور الذي سيقام خلال الفترة من 19 إلى 22 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل أن أعداد مزودي الخدمات المالية التي تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية نمت بشكل هائل، فمنً مزود واحد فقط في عام 1975 إلى ما يزيد على 300 مزود في جميع أنحاء العالم اليوم.
كما أن نظام التمويل الإسلامي العالمي نما بسرعة في السنوات الأربع الماضية حيث تضاعفت موجوداته أربع مرات لتبلغ قيمتها نحو 850 مليار دولار أمريكي , الأمر الذي يرجع بعض الفضل فيه إلى السيولة المالية المتوفرة من النفط وتزايد وعي المستهلكين المسلمين الذين يبحثون عن منتجات مالية إسلامية.
ويتوقع المجلس الدولي للخدمات المالية الإسلامية IIFSB أن تتضاعف الموجودات التي تتم إدارتها وفقا للمبادئ الإسلامية ثلاث مرات تقريباً لتصل قيمتها إلى 2.38 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2015. كما نمت الأدوات المالية الإسلامية بدورها نمواً هائلاً مع تنامي بيع الصكوك بسرعة تزيد تسعة أضعاف على سرعة سندات الشركات التقليدية عام 2006.
وتعد سوق التمويل الإسلامي مهيئة لتكون المحرك لتدوير الأموال، كما ستوفر الوظائف إلى جانب مليارات الدولارات لتمويل المشاريع التنموية في المستقبل.