1500 أسرة محتاجة تستفيد من مشاريع "الندوة العالمية" الموسمية في المدينة المنورة
نشأة الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المدينة المنورة عام 1413هـ وهي تقدم خدماتها الجليلة لأهالي طيبة الطيبة والأسر المحتاجة فيها، وخلال مسيرتها الحافلة التي امتدت لـ 15 عاماً وبمتمها السليم المعتدل احتلت الندوة مكانة مرموقة بين أهالي المدينة والمسؤولين فيها، فدورها معروف ومشهور في رعاية الشباب المسلم وإسهاماتها في تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال برامجها الاجتماعية والموسمية لفقراء المدينة.
وللعام العاشر على التوالي ومشروعي إفطار صائم وزكاة الفطر تنفذ وفق خطط مدروسة ويستفيد فيها الكثير من المحتاجين والفقراء والزوار إلى هذه البلدة الطيبة، فقد تم توزيع أكثر من أربعة آلاف كيس رز, ما يعادل: 51.560 صاع على ما يزيد على 67 ألف فرد عن طريق أئمة المساجد وعُمد الأحياء ومندوبي الجاليات المقيمة، وتفطير أكثر من 275 ألف صائم داخل المسجد النبوي الشريف وفي الساحات المحيطة به وفي بعض الأحياء والمساجد، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 300 ألف ريال، وتفطير أكثر من 20.500 صائم خارج المملكة في فلسطين، اليمن، طاجاكستان، وكازاخستان، ويذكر أن من المشاريع الاجتماعية الموسمية التي تنفذها الندوة توزيع لحوم الأضاحي للفقراء والمحتاجين والحجاج، ووجبة الحاج وهدية الحاج وإعانة الحاج المسلم الجديد على أداء الحج .
صرّح بذلك سعادة المشرف العام على مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في منطقة المدينة المنورة الدكتور مصطفى بن علي علوي إبراهيم وأهاب بهذه المناسبة بالموسرين والمحسنين للمساعدة على تنفيذ هذه المشاريع بما تجود به أنفسهم كي يستفيد منها أكبر عدد من المحتاجين.