رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


استهداف المشاعر وإرهاب حجاج بيت الله

[email protected]

بالأمس ودعنا إخوة لنا في الإسلام قدموا من أماكن مختلفة لأداء فريضة الحج، وبتوفيق من الله حالف حج هذا العام نجاح طيب على جميع المستويات، حيث بذل المخلصون من أبناء المملكة العربية السعودية كل في مجال عمله الجهد اللازم لتأمين سبل الراحة كافة لحجاج بيت الله.
وما تحقق من إنجاز ونجاح في موسم حج هذا العام يجعل كل مواطن سعودي بل كل مسلم شريف ومخلص لدينه فخورا بهذه البلاد، التي شرفها الله تعالى ومنَّ عليها بخدمة الحجاج وتأمين المقدسات للطائفين والعاكفين والركع السجود. لذلك أجزم بعدم قدرة أي إنسان على وجه المعمورة على تفسير ما يدور في أذهان تلك الشرذمة، التي كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف المشاعر وحجاج بيت الله!! وبأي منطق أو سبل إقناع استطاع من قام بتجنيد هذه المجموعة من الجبناء أن يجعلهم أداة تحاول القيام بأعمال منافية للدين وتعكر صفوه الحج والمشاعر؟
أيضا أجد نفسي غير قادر على استيعاب كيف يقبل إنسان مسلم خيانة دينه ووطنه والقيام بتوجيه سلاحه نحو صدور اخوته وأبناء مجتمعه. لذا لا أستبعد أن هناك جهات خارجية تريد بنا سوءا وتستهدف وطننا ومنجزاته وتقوم بتجنيد ضعفاء النفوس والجبناء للقيام بأعمال تخريبية وإرهاب المواطنين الآمنين. وإلا كيف تحولت الشعارات من الموت لإسرائيل وحاربوا كذا وكذا ومن ثم يخططون لقتل أكبر عدد من المسلمين أثناء موسم الحج وهدم البنية التحتية في المشاعر المقدسة؟ ولولا توفيق من الله وإخلاص رجال أمننا البواسل، الذين قاموا بتوجيه عدة ضربات استباقية موجعة وتم توقيف العشرات من الإرهابيين لكانت الأمور أكثر خطورة. إذا نحن جميعا معنيون ويجب أن نقف بكل شجاعة ونشكل درعا متينا مع إخواننا رجال الأمن للحفاظ على أمن وطننا وسلامة مكتسباته من مكائد أعدائنا. ونطلب من العلي القدير أن يشدّ من أزر رجال أمننا البواسل وأن يُسدّد رميتهم ويقوي عزائمهم ويجعل الأعداء أمامهم صغاراً وأصغر ممّا هم عليه .

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي